هى شريان الحياة لأكثر من 60 ألف أسرة بمدينتى المطرية، والمنزلة بمحافظة الدقهلية، وتعد هى مصدر الرزق الوحيد لهم، ولكن أصبح رزقهم مرتبط بالصراع مع أصحاب التعديات والبلطجية، وتجدد آمالهم بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بالتأكيد على تطهيرها لتعود كما كانت من قبل.
بحيرة المنزلة الثروة السمكية المهملة، والتى تبعد عن مدينة المنصورة، عاصمة محافظة الدقهلية بقرابة الـ50 كيلو مترا البحيرة يحدها 4 محافظات وهم الدقهلية، ومحافظة بورسعيد، ومحافظة دمياط، ومحافظة الشرقية.
كانت بحيرة المنزلة فى عام 1990مساحتها 750 ألف فدان "50 كيلو مترا طولا وما بين 30- 35 كيلومترا عرضا" وتقلصت مساحة البحيرة بعد ثورة 25 يناير 2011 حتي تقلصت مساحتها من 750 ألف فدان إلى 190 ألف فدان عام لتصل إلى 125 ألف فدان، نتيجة لأعمال الردم والتجفيف في مناطق كبيرة منها.
لن يكن هذ فقط بل أصبحت أجزاء كبيرة من البحيرة يسيطر عليها عدد كبير من البلطجية والخارجين عن القانون، ويقوموا بالاعتداء على الصيادين، وقاموا بردم أجزاء كبيرة منها لبناء مساكن وأحواش سمكية عليها ويقوموا بتعيين عليها عدد من البلطجية لحراستها.
كما انتشرت فى الآونة الأخيرة بالبحيرة سرقة المراكب الخاصة بالصيادون، والاعتداء عليهم ولجأ العديد من الصيادون بعد ذلك الى بيع المراكب الخاصة بهم وبحثهم على مهنة أخرى بديلة عن الصيد للابتعاد عن مشاكل البحيرة.
طه الشريدى رئيس نقابة الصيادين المستغلة بالدقهلية يقول: "الصيادون فى المطرية والمنزلة على وشك اعتزال العمل حفاظا على حياتهم من بلطجية البحيرة التى لم يروا منها سوى الاعتداءات وسرقة المراكب الخاصة بهم يوميا بالرغم من الحملات الأمنية المستمرة على الخارجين عن القانون".
وأضاف:"أصبح التعدى على بحيرة المنزلة بالردم شىء لا يصدقه أحد ولكن السعادة عادة للصيادين مرة أخرى بعد قيام الرئيس السيسى بالتأكيد على تطهيرها وعودة نشاطها كما كانت من قبل بتصدير الأسماك من الداخل والخارج.
كما أكد على أن بحيرة المنزلة هى مصدر الرزق لأهالى مدينى المطرية والمنزلة وبسبب التعدى أصبح الرزق شبه معدوم بسبب عدم تمكن الصياد من عمله.
وأكد الشريدى على أن بحيرة المنزلة شهدت فى الأيام الماضية حالة من الفرحة بعد قيام الجيش بالمساعدة فى تطهيرها من جديد واستقبلهم الصيادين بالأغانى والترحاب وازدادت السعادة اليوم بعد كلمات الرئيس السيسى عن البحيرة اليوم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
