ليس عدد العمليات الجراحية العامة او التجميلية هو الخطر الأكبر على المريض، بل هناك عوامل عدة من شأنها ان تُشكّل خطراً ومضاعفات صحية أهمها:
- مدة العملية: كلما زادت مدة العملية زادت الخطورة، فالمريض النائم (المخدر) لا يُحرك قدميه، وبالتالي تزيد نسبة الإصابة بالجلطة. لذلك يُلبس الطبيب المريض اثناء العملية الـ Gain للتخفيف من خطر الجلطة.
- عمر المريض: كلما كان متقدماً بالسن زادت نسبة المضاعفات. لذلك من المهم جدا ان يخضع المريض الى فحوص ما قبل العملية للتأكد من صحته واذا كان يعاني من مرض السكري او تصلب في الشرايين وغيرها من الامراض.
- نوع العملية: اذا كنا، مثلاً، امام جراحة في الجفون والأنف، فهذه العمليات لا تُشكّل خطراً على المريض لأنها لا تتطلب وقتاً طويلاً. يزيد الخطر في حال طالت العملية وقمنا بأكثر من عملية جراحية لأكثر من منطقة. ( شفط دهون وقص لأكثر من منطقة).
مع "ضرورة الإلتزام بالمعايير الطبية المفروضة، والتي يتوجب على الطبيب الإلتزام بها. يجب ألا نشفط أكثر من 3 كيلوجرامات بالجلسة و4 كيلوجرامات في حال القصّ، وهناك تقنية معتمدة في برشلونة تقوم على سحب الدم من المريض قبل اسبوع من العملية لإعطائه اياه خلال العملية في حال احتاج اليه.
- عدد المناطق التي نعمل بها: تزيد نسبة المخاطر في حال كانت العملية في اكثر من منطقة. لكن يبقى الأهم التركيز على مدة العملية التي يجب ان تراوح بين الساعة والنصف الساعة و3 ساعات ونصف ساعة كحد أقصى".