بالأسماء والأماكن.. تفاصيل مؤامرة اغتيال ملك السعودية

العقيد الليبي محمد إسماعيل
كتب : سها صلاح

مع كشف المستشار في الديوان الملكي السعودي سعد القحطاني عن تورط قطر في عملية اغتيال الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز –ولي العهد التي خطط لها نظام معمر القذافي، برز اسم العقيد الليبي محمد إسماعيل الذي أكد القحطاني اجتماعه بالاستخبارات القطرية للتخطيط والتنسيق لتنفيذ الجريمة الفاشلة.

ولعب العقيد الليبي محمد إسماعيل دورًا جوهريًا في التخطيط لعملية اغتيال الملك عبدالله الفاشلة، إذ كشفت معلومات صحفية حينها عن تورط ليبي في مؤامرة الاغتيال،وأشارت صحيفة نيويورك الأمريكية إلى أن العقيد الليبي لعب دور القائد الميداني للمؤامرة.

وتطرق وزير الخارجية الليبي السابق عبدالرحمن شلقم في مقابلة قبل أعوام إلى مؤامرة محاولة الاغتيال بإيجاز، وأورد اسم الضابط الليبي محمد إسماعيل،وسعد الفقيه، ورجل القذافي القوي عبدالله السنوسي.

وعند اكتشاف السلطات السعودية للمؤامرة، سرعان ما سقطت خيوطها، إذ ألقت السلطات المصرية القبض على محمد إسماعيل في مطار القاهرة وأعيد إلى المملكة للتحقيق معه، وأودع عبدالرحمن العمودي ( قيادي إخواني في امريكا) السجن في فرجينيا لضلوعه في العملية.

وكانت العملية –بحسب معلومات صحفية­ تكمن في استهداف قصر الضيافة (الذي من المفترض أن يقيم فيه الملك عبدالله في مكة) بصواريخ محمولة على الأكتاف من أحد الفنادق المقابلة للقصر.

وعندما استلم الملك عبدالله –رحمه الله الحكم عام 2005 ،أصدر عفو عن ثلاثة ليبيين ممن تورطو في تدبير المؤامرة، ولم يقف الحلم السعودي إلى هذا الحد، حتى أن مسؤولين ليبين أكدوا مساعدة السعودية لإخراج ليبيا من شبح الحصار الاقتصادي المفروض على بلادهم منذ قضية لوكوربي عام 1988.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً