هي أكبر وأقدم حدائق حي مصر الجديدة بـالقاهرة، تقع على مساحة 50 فدانا تقريبًا، وتمتد على طول ثلاث محطات للمترو الذي يمر أمامها وهو مترو عبد العزيز فهمي.
حديقة الميريلاند من أكبر حدائق مصر الجديدة وربما من أكبر حدائق القاهرة، يوجد بها بحيرة وبها تبحر المراكب الصغيرة ويوجد بها العديد من الأشجار العالية والوارفة الظلال وهى تتبع شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير الحكومية.
إلا أنها الآن مفتوحة كحديقة عامة فقط ولا يوجد بها البحيرات ولا أي نشاط ترفيهى مثل كافيه أو ألعاب أطفال وهي الآن قيد التطوير إلى متى؟ الله أعلم.
ويأتي السؤال هنا ما هي أسباب الإهمال بهذه الطريقة، وهي الحديقة التي تغلق أمام زوارها في الأعياد ولا تستضيف أحد بحجة أعمال التطوير بها وكانت مدة التطوير المتوقعة سنة تقريبا.
وجاء الرد من أحد سكان مصر الجديدة الذي قال: "عمري ما شفتها شغالة رغم أن أولادي يشيورن لها عندما نسير من أمامها ويريدون أن يلعبوا بها، برد طبعا أقول لهم: يا أولادي الحديقة قافلة ! ويرد الطفل إزاي قافلة هو في حديقة بتقفل طيب هما سموها حديقة ليه ؟".
وأوضح لنا أن هناك قضايا مقامة ضد الحديقة من بعض الشركات المشرفة على التطوير وأكثر المشاكل كانت تواجه الشركات هي كمية الأشجار بها وبها أشجار نادرة من العصور السابقة، وقيل لنا "ده مش تطوير دي بقت زبالة".
وأكمل حديثه: "عمرك شوفت عملية تطوير بقالها أكثر من عشر سنوات ليه ؟ ده لو بنبني مطار كان زمانه اتعمل! وهو ده اللي بنعاني منه في أكثر المؤسسات الحكومية، الروتين الحكومي لماذا لا نعمل بما يرضي الله، ويتضح لنا من هذا الموضوع علامات استفهام كثيرة حول الملايين المهدرة حيث أعلنت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير عن اختيار شركة النصر للمبانى والإنشاءات "إيجيبكو" لتنفيذ تطوير 22 فدانا بحديقة الميرلاند كمرحلة أولى من إجمالى 45 فدانا بقيمة إجمالية 29 مليون جنيه خلال 4 شهور، وذلك بعد طرح مناقصة لتنفيذ المشروع من خلال سنتين سابقين ولم يتم أي شيئ حتي الآن.