‏واشنطن تايمز: استراتيجية ‏ترامب لإبادة داعش تؤتي ثمارها في الطبقة السورية

كتب : وكالات

ذكرت صحيفة "واشنطن ‏تايمز" الأمريكية الصادرة اليوم "الاثنين" أن حرب الإبادة التي ‏يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد تنظيم داعش، ‏تكررت في هذا الربيع ببلدة الطبقة السورية، ما أثمر عن نصر ‏حاسم في القتال الأخير الذي يدور صوب الرقة، عاصمة ‏مقاتلي داعش الفعلية في سوريا.‏

‏وقالت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها ‏الالكتروني - إن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس كشف ‏عن استراتيجية الابادة في منتصف مايو الماضي، ما قد يسبق ‏قرار القادة في سوريا والعراق ببدء اعمال القتال ضد ‏تنظيم داعش، الذي تسميه وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بجيش ‏الارهاب.‏

‏ وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الخاصة التابعة للجيش ‏الأمريكي والمخصصة لإعطاء الدعم لقوات سوريا ‏الديمقراطية احتاجت خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما ‏إلى موافقة خاصة من جانب واشنطن للبدء في تنفيذ جميع ‏التحركات التكتيكية وسط المسرح المعقد سياسيا والذي يتشكل ‏من الأمريكيين والعرب والأكراد والاتراك والسوريين.‏

‏ وتعتمد استراتيجية الرئيس ترامب في الابادة - حسبما ‏نقلت الصحيفة - على تطويق المدن من أجل عزل مقاتلي ‏داعش ومن ثم البدء في ابادتهم.‏

‏ كما نقلت الصحيفة عن بريت ماكجورك المبعوث ‏الأمريكي الخاص للتحالف الدولي من أجل مكافحة تنظيم ‏داعش قوله:" إن جيشنا على الأرض استغل فرصة لمفاجأة ‏داعش في بلدة الطبقة بطائرات هليكوبتر، ومفاجآتهم من الخلف ومن ثم الاستيلاء على ‏المطار والسد والبلدة برمتها".‏

‏وبعد تحرير الطبقة، تحدث ماكجورك إلى عمدة المدينة، ‏الذي اعطى وصفا مختصرا لحرب الإبادة ؛ حيث أعرب ‏ماكجورك عن اعتقاده بأن أغلب المقاتلين الأجانب في صفوف ‏داعش قتلوا بالفعل.‏

في السياق ذاته، نقلت "واشنطن تايمز" عن الجنرال ‏المتقاعد جيمس دوبيك قوله:"حرب الإبادة لا تعني أن التحالف ‏يجب أن يقتل أو يعتقل كل مقاتل، بل أنها تعني أن استراتيجية ‏تتفعل من أجل منع المقاتلين من اعادة بناء انفسهم كإرهابيين ‏أو الاستيلاء على أراضي جديدة أو محاولة استعادة الأراضي ‏المفقودة، وهذا لا يحتوي فقط على القتل ولكن أيضا وضع ‏استراتيجية موسعه بين أوساط الحلفاء لإنكار المال والأسلحة ‏والاستعاضة عن الموتى".‏

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً