قال نيكو كاورد، المسؤول السابق برابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، إن القدرة التنافسية للمسابقة، جعلتها جذابة لوسائل الإعلام، ومنحت أنديتها دعما ماليا يسمح لها بجلب أفضل المواهب حول العالم، مؤكدا أن البطولة تقدم التوازن التنافسي، وأن هذا هو مكمن قوتها.
ووقعت رابطة الدوري الإنجليزي، عقدا ضخما للغاية، بقيمة 5.136 مليار جنيه إسترليني، لحقوق البث التلفزيوني للمباريات محليا في 2015، لمدة ثلاثة مواسم، بداية من 2016-2017، وهو أدى لزيادة تفوقه المالي بشكل هائل مقارنة ببقية مسابقات الدوري الأخرى.
وحصل تشيلسي، بطل إنجلترا على 150.8 مليون جنيه إسترليني، من رابطة الدوري الممتاز، بينما حصل سندرلاند، متذيل الترتيب، على مبلغ أكبر مما ناله ليستر سيتي، عند التتويج بلقب 2016، وذلك بفضل العقد الجديد.
وقال كاورد، الذي شغل منصب الأمين العام لرابطة الدوري، لأكثر من أربع سنوات منذ 2011،: "وسائل الإعلام عقلانية، والمؤسسات التجارية تدفع المال فيما تراه صائبا".
وأضاف: "أنا واثق من أن رابطة الدوري الممتاز، ستواصل القيام بما يجب، لتتأكد من أنها تقدم المحتوى التنافسي كما كان الحال دوما".
وأكمل: "الطريقة التي سيرد بها عالم المال على هذا الأمر، ستكون عن طريق دفع ثمن حقوق البث".
وضرب ليستر، مثالا رائعا في موسم 2015-2016، على أن أي فريق يمكنه أن يحقق حلمه بالتتويج باللقب الثمين.
ويرى كاورد، أن التوزيع العادل لحقوق البث التلفزيوني، يسمح للأندية العشرين بالمسابقة بجذب أفضل المواهب.
وقال كاورد، أن قوة الدوري تتضح أيضا في حجم الحضور الجماهيري في الملاعب.
وتابع: "لاعبون عظماء وسط أجواء رائعة في المدرجات، يقدمون عروضا مذهلة، هذه هي منظومة الدوري الإنجليزي الممتاز".
وأردف: "يوجد 20 ناديا في الدوري الممتاز، يملكون قوة شرائية هائلة لضم أفضل المواهب حول العالم، وهذا ينصب على مصلحة البطولة، ويعطي توازنا وقوة في المنافسة".
واختتم: "التوازن التنافسي، هذا ما يقدمه الدوري الإنجليزي الممتاز، وهذا هو مكمن قوته".