أعلنت حكومة كوريا الجنوبية، الثلاثاء، تفوقها كثيرًا في قوة البرامج الدعائية على جارتها الشمالية حتى وإن كانت تملك السلاح الذري.
وردًا على أول تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ، الأسبوع الماضي، أعادت سيئول تشغيل مكبرات الصوت الدعائية بأقصى طاقتها باتجاه الشمال لتبث مزيجا من أغاني البوب الكورية والرسائل الدعائية، وهو ما يثير استياء كوريا الشمالية.
ومن جانبها شغلت كوريا الشمالية، مكبرات صوتها التي تبث باتجاه الجنوب رسائل تمجد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون وتهجمات على الرئيسة بارك غيون هي.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أمس الإثنين، إنه "تم تشغيل مكبرات الصوت الكورية الشمالية في عشرة مواقع لكن تأثيرها ضئيل"، موضحًا أن "برامجهم تسمع حتى مسافة كيلومتر وثلاثة كيلومترات بينما يمكن أن يسمع بثنا على بعد عشرة كيلومترات".
وتعود هذه الوسيلة في الحرب الدعائية النفسية إلى سنوات الحرب بين الكوريتين (1950-1953) عندما كانت وحدات متنقلة مزودة بمكبرات للصوت تتحرك على طول جبهة متقلبة جدا. وقد بدت وإن كانت أسلوبا قديما لكن فاعليتها كانت كبيرة.