أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن القاهرة تستضيف الأسبوع المقبل اجتماعات الدورة العاشرة للجنة الاقتصادية المصرية الروسية المشتركة برئاسة وزير التجارة والصناعة بالبلدين.
وأشار قابيل إلى أنه من المقرر أن يرافق الوفد الحكومى بعثة من رجال الأعمال الروس تضم ممثلى أكبر 60 شركة روسية مهتمة بالسوق المصرية؛ ومن المقرر عقد منتدى أعمال مشترك يشارك فيه رجال الأعمال المصريون لبحث فرص الاستثمار المشتركة.
وجاء ذلك خلال جلسة المباحثات الثنائية التي عقدها الوزير صباح اليوم الأحد، مع سيرجي كيربتشينكو، سفير روسيا بالقاهرة، والتي تناولت مستقبل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والترتيب لزيارة الوفد الروسى إلى القاهرة.
وقال وزير التجارة والصناعة، إن انعقاد اللجنة يأتى في وقت مهم للغاية؛ حيث يسعى الجانبان إلى تعظيم أواصر العلاقات الاستراتيجية التي تربط كلا البلدين على الصعيدين السياسي والاقتصادى، خاصة في ظل اهتمام وحرص زعيما البلدين على دعم وتنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة.
وأشار قابيل إلى أن الزيارة تشهد التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم أهمها توقيع مذكرة إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمنطقة خليج السويس، والتوقيع على اتفاق بين الصندوق الروسى للاستثمارات المباشرة وعدد من البنوك المصرية لتوفير الآليات التمويلية اللازمة لإنشاء مشروعات استثمارية بين رجال القطاع الخاص بالبلدين، فضلًا عن التوقيع على بروتوكول تعاون في ختام أعمال اللجنة المشتركة.
وأوضح الوزير أنه من المقرر تنظيم زيارات لوفد رجال الأعمال الروس إلى عدد من المناطق الصناعية المصرية؛ للتعرف على أرض الواقع على الإمكانات الكبيرة الموجودة بهذه المناطق سواء من حيث الكيانات الصناعية أو البنية التحتية المتوافرة بهذه المناطق.
ومن جانبه أكد سيرجي كيربتشينكو، سفير روسيا بالقاهرة، أن زيارة الوفد الروسى برئاسة وزير التجارة والصناعة دينيس مانتوروف، تأتى في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط الشعبين المصرى والروسى؛ حيث يرافق الوزير عدد كبير من الشركات الروسية المهتمة بالسوق المصرية، ومن المقرر عقد لقاءات مشتركة بين رجال القطاع الخاص بالبلدين، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على حركة التجارة والاستثمار بين الدولتين.
ولفت إلى أن رئيس البرلمان الروسى يقوم بزيارة إلى مصر خلال اليومين المقبلين لزيارة البرلمان المصرى ليكون أول رئيس برلمان أجنبى يزور البرلمان المصرى في دورته البرلمانية الجديدة.