يبدو أن الظواهر الطبيعية تتمرد على الظلم الانساني والاستغلال السئ للثروات الطبيعية حيث نجد كثير من الكوارث الطبيعية تجتاح العالم برغم كل التقدم التكنولوجي الحالي.
وكانت سلطات مقاطعة كولومبيا البريطانية في غرب كندا قامت باجلاء أكثر من 10 آلاف شخص، بعد ثلاثة أيام على إعلان حالة الطوارئ في المقاطعة بسبب اندلاع عشرات الحرائق فيها.
وقال وزير الأمن العام الكندي رالف غودالي إنه بعد أسابيع عديدة من الجفاف والرياح العاتية التي دفعت الحرائق باتجاه المنازل، تم إخلاء العديد من القرى الواقعة في وسط المقاطعة، مما أدى إلى تشريد "أكثر من 10 آلاف شخص".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي "هناك تقريبا 231 حريقا" بينها "98 حريقا جديدا اندلعت، وعشرة منها على الأقل هي قريبة جدا من مناطق مأهولة، مما يجعلها شديدة الخطورة".
ونقلت فرانس برس عن الوزير إن "البرق هو المسؤول على ما يبدو عن غالبية هذه الحرائق، ولكن ليس عنها جميعا"، داعيا المواطنين إلى اليقظة لدى تنزههم في الطبيعة.
بينما قامت فيضانات كارثية في اليابان وأدت حتى الان إلى مصرع 25 شخص وعدد يتخطى 20 شخص مفقودين بسبب الآثار الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية.
كما تسببت الرياح العاتية في اجلاء كثير من السكان وكثير من الخسائر في نيوزلندا.