حذرت دار الإفتاء الفلسطينية من محاولة المس بالمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، مشيرة إلى انه تم خطفه بصورة استفزازية من قبل عناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المصلين عند بوابات المسجد الأقصى المبارك، عقب إغلاقه اليوم الجمعة.
وقال الوكيل المساعد لدار الإفتاء إبراهيم خليل عوض الله، في تصريحات صحفية إن اعتقال الشيخ حسين يمثّل تعدياً صارخاً على الرموز الدينية والوطنية في فلسطين، ومساً بعالم من علماء الدين الإسلامي، والذي يحتل مكانة رفيعة بين أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.
وحذر من أن يقصد بهذا الاعتداء إسكات أصوات الأحرار الذين يتمسكون بقدسهم ومسجدهم، ويرفضون التفريط بهما، وأن يكون من وراء ذلك تصعيد خروقات كيدية ضد المسجد المبارك ورواده المسلمين.
ودعت دار الإفتاء الفلسطينية الجهات المسؤولة في العالمين العربي والإسلامي إلى التدخل السريع لكف الأذى عن المفتي العام، والوقوف إلى جانبه. محذرة من أن المس به، بما يمثله من رمزية دينية ووطنية فلسطينية ومقدسية، يعتبر مسا بخطوط حمراء خطيرة لا يدري أحد صورة عواقبها.