ابتكار الأفكار الجديدة في الترويج للمنتجات، أو الشركات أصبح منتشر بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة، وأغرب هذه الابتكارات ظهور "البطة العملاقة" في كثير من الدول، والتي نالت إعجاب العديد من الناس، حيث يحاول الجمهور عادة الوصول إليها لالتقاط الصور التذكارية معها.
وكان أول ظهور لها في كندا، في أحد الاحتفالات الوطنية، وكان يبلغ طولها حينها 61 قدما، وتزن قرابه 15 ألف كيلو جرام من المطاط الأصفر، وتكلفتها قرابة 200ألف دولار.
وانتقلت هذه الفكرة واستخدمها العديد من دول العالم، حيث كان آخر ظهور لها في مصر في منطقة الزمالك بالقاهرة، حيث لفتت لها الأنظار منذ ظهورها تسبح في النهر، وبدأ الناس يلتقطون الصور معها، وكانت البطة المصرية أصغر حجما من البطة الكندية.
واستخدمتها هذه المرة إحدى الشركات العقارية للترويج لمشروع "ماونتن فيو" رأس الحكمة بالساحل الشمالي.
وهذه الفكرة مستوحاة من إحدى ذكريات الطفولة الخاصة بنا حيث كانت البطة البلاستيكية الصفراء رفيقه طفولتنا خاصه وقت الإستحمام.
نالت هذه الفكرة استحسان المصريين، وأدخلت السرور والبهجة عليهم، وأعادت لهم ذكريات الطفولة.