كشفت مصادر لـ صحيفة "بلومبرج" تخطيط الصناديق السيادية القطرية لضخ المزيد من الاستثمارات داخل الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في محاولة قد تسبب مخاطر كبيرة لاقتصادها، من أجل إثبات قوتها أمام الدول العربية المقاطعة لها.
وأضافت بعض المصادر، طلبت عدم الكشف عن هويتها، إلى وكالة "فرانس برس" أن هيئة قطر للاستثمار تعمل على تحديد أهداف محتملة للاستثمار فيها داخل الولايات المتحدة، وخاصة في الاستثمارات في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا.
وقالت المصادر إن قطر رصدت ما يقرب من 35 مليار دولار من أجل الدخول في هذه الاستثمارات، حيث أنها أنفقت ما يقرب من 50% من هذا المبلغ.
وأكدت الوكالة أن هذه الخطوة تأتي بهدف محاولة كسب ود نظام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخاصة عقب قرار الدول العربية بقطع العلاقات معها على خلفية اتهامها بدعم وإيواء الإرهاب في المنطقة.
وتابعت الوكالة إلى أن هناك العديد من الشركات تخشى الدخول في استثمارات مع قطر خوفًا من التأثير على سمعتها في الأسواق الإقتصادية.
يذكر أن كلا من الإمارات ومصر والسعودية والبحرين قرروا قطع العلاقات مع قطر على خلفية اتهامها بدعم وإيواء الإرهاب في المنطقة.