تراهم في كل مكان.. يلاحقونك بأساليب تختلف بحسب المنطقة ونوعية السكان.. يجددون في أفكارهم ويبتكرون طرقًا جديدة ومن الصعب حصرها كل يوم، استدرارًا للعطف الماره وتجاوبهم: أطفال وسيدات ورجال بل أسر كاملة ينزولون إلي الشوارع والمهنة: متسول.
بعضهم يستحق الحسنة والصدقة والمساعده لهم في ظل الظروف المعيشة والبعض الآخر يستحق السجن بتهمة النصب اليومي علي المواطنين.
رصدد كاميرا " أهل مصر " ظاهرة التسول التي انتشرت بكثرة في شوارع وميادين القاهرة، وتعدد أشكال التسول وأصبحت الظاهرة لا تخلو الشوارع منها، فنجد امرأة جالسة على الارض تمد يدها للناس قائلة (( حسنة قليله تمنع بلاوي كتيرة )).
وحول مناطق تواجدهم أكثرهم في المواقف وأشارات المرور مثل موقف " أحمد حلمي " نجد طرق أخرى للتسول ومنها رجل معاقًا يطلب الحسنة بطريقة أخري مثل بائع المناديل لإشفاق الناس عليه ويبقى السؤال هنا (( هل ظاهرة التسول فقر أم عمل ؟ ))
وفقا لدراسات حديثة صادرة عن المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية فإن شوارع القاهرة تحتل المركز الأول في أعداد المتسولين، حوالي أكثر من 5000 متسولًا.