قال ، إن أجهزة معينة بالدولة، تحاول استغلال الدعوات المحدودة للتظاهر فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، لترويع المصريين والتضييق على الحريات.
وأضاف أبو عيطة: «هذه الأجهزة تحاول تحويل انتصار الشعب فى 25 يناير على ظلم نظام حسنى مبارك، إلى نكبة ومحزنة، من خلال التصوير بأن 25 يناير أثارت الفوضى فى البلاد ولم تنتج سوى الانفلات الأمنى»، وتابع: «الأمن يُصدِر للشارع طوال الوقت أن النزول للميدان يثير الفوضى والتخريب»، مؤكدا أن قرار الشعب بالنزول والاحتجاج هدفه توصيل رسالة بالمطالب الشعبية التى تهدف لتصحيح مسار تعامل الدولة والنظام مع المواطنين والقضايا العمالية والسياسية.
وزاد الوزير الأسبق، مخاطبا الأجهزة الأمنية: «كفاية ترويع للمصريين وخلوا بالكم من اللى بيزرعوا متفجرات».
وعن دعوات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى للتظاهر فى ذكرى «يناير»، أكد أبوعيطة، أنه لا يؤيد أى دعوات للاحتجاج ولا يرى دعوات جادة واسعة للحشد، متابعا: «أستبعد أن يكون هناك تحرك شعبى، وإذا أردنا الاحتفال بذكرى الثورة، فشرفات المنازل موجودة ولنحتفل بالعلم المصرى وأغانى الثورة».
وأردف: «مطالب ثورة يناير لاتزال قائمة لم يتغير منها شىء، ولايزال الشعب يطالب بالعيش والكرامة والعدالة الاجتماعية»، مناشدا الحكومة والنظام الحاكم، الاستجابة لمطالب يناير إذا كانت تخشى النزول للميدان مجددا، على حد قوله.
ولفت إلى أن خروج المصريين للشارع يحدث عندما تُغلق فى وجههم قنوات التفاؤل والضوء مثلما حدث فترة الإخوان، مؤكدا أن إلغاء قانون الخدمة المدنية رقم 18 لسنة 2015، أحد أسباب إعطاء بصيص من الأمل لدى المصريين بأن هناك نوابا برلمانيين يشعرون بآلامهم ويدافعون عنهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
