أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها علي المتهمة 'حنان.م' المعروف إعلامياً بـ 'أم شهد' شريكه سفاح التجمع، حيثيات الحكم الصادر في سبتمبر الماضي بالسجن المشدد 10 سنوات نظير اتهامها بممارسة أعمال الدعارة وتسهيل ممارستها والاتجار بالبشر والتعامل في أشخاص طبيعية لأغراض جنسية، واستقطاب الفتيات الساقطات والمغتربات القادمات من المحافظات الأخرى وايوائهم بمسكنها لاستغلالهن جنسياً عبر إقامة علاقات جنسية مع الرجال.
حيثيات إدانة شريكة سفاح التجمع
كشفت 'الجنايات' في حيثيات حكمها، أن المتهمة 'حنان.م' شريكه سفاح التجمع، كانت تستغل الفتيات المغتربات القادمات من المحافظات الأخرى وايوائهن بمسكنها لاستغلالهن جنسياً عبر إقامة علاقات جنسية مع الرجال والعمل معها بالدعارة وتسهيل المتعة بدون تمييز، وتحصلها على منفعة مادية منهن من وراء استغلالهن مقابل إعطائهن جزء منه، وتعاملت في شخص طبيعي وهي نجلتها الطفلة 'فتحية قطب، المجني عليها الأولى - واستغلتها جنسيا في أعمال الدعارة مستغلة سلطتها عليها وإنها القائمة على تربيتها وتقديمها إلى راغبى المتعة بدون تمييز معرضة حياتها للخطر مقابل الحصول على فائدة مادية.تعاملت المتهمة بحسب التحقيقات في شخص طبيعي وهي المجني عليها الثانية الطفلة مجهولة الهوية - والتي تم التعرف عليها باسم 'نورا'، حال كونها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة - وكان ذلك بطريق الاستخدام والإيواء بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حالة الضعف والحاجة لديها، تمهيداً للتعامل عليها واستغلالها في أعمال الدعارة وتقديمها إلى راغبى المتعة بدون تمييز وتحصلها على مبلغ مالي من وراء ذلك بأن قدمتها إلى سفاح التجمع.
ذكرت المحكمة في شرح أسباب الحكم أن المتهمة كانت تساعد سفاح التجمع في أعمال الدعارة مع بعض الفتيات المغتربات لارضاء شهواته الجنسية نظير أجر - مبلغ مالي - قدرة ألفي جنية، وقيامها بالتعامل مع ذلك الشخص سالف الذكر والغير في أعمال الدعارة وتسهيل تلك الأعمال نظير مبالغ مالية تتحصل عليها، وعزى قصدها التعامل في المجني عليهما سالفتي الذكر بقصد استغلالهما جنسياً في أعمال الدعارة وتسهيل تلك الأعمال لهما وقيامها بممارسة أعمال الدعارة بدون تمييز مقابل أجر.
أضافت 'المحكمة' في حيثياتها؛ إن الواقعة على النحو السالف بيانه، قد استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمة شريكه سفاح التجمع من واقع تحرياته السرية أسفرت إلى أن المتهمة «حنان. م» اعتادت ممارسة أعمال الدعارة واستقطاب الساقطات وإيوائهن بمسكنها واستخدامهن نظراً لقدومهن من المحافظات الأخرى إلى القاهرة لعدم وجود مأوى لهن مستغلة ضعفهن وعدم قدرتهن على سد احتياجاتهن من المأكل والمشرب والملبس لاستخدامهن في أعمال الدعارة ولتسهيل المتعة بدون تمييز وتحصلها على المقابل النقدي منهم نظير ما تقوم به تجاه تلك الساقطات وإعطائهن جزء من ذلك المقابل.
وتابعت المحكمة موضحة أن المتهمة استخدمت نجلتها الطفلة المجني عليها الأولى في أعمال الدعارة مستغلة سلطتها عليها وإنها القائمة على تربيتها وتقديمها إلى راغبى المتعة بدون تمييز وقيامها باستقطاب واستقبال إحدى الساقطات مجهولة الهوية وإيوائها في مسكنها نظراً لقدومها من احدى المحافظات وعدم قدرتها على سد احتياجاتها من المأكل والمشرب والملبس تمهيداً للتعامل عليها واستغلالها في أعمال الدعارة وتقديمها إلى راغبى المتعة بدون تمييز وتحصلها على المقابل النقدي نظير قيام المجني عليها بأعمال الدعارة وتسهيل تلك الأعمال لها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
