تفاصيل المفاوضات السرية بين فتح وحماس في الدوحة

كتب :

كشفت تقارير صحفية احتضان العاصمة القطرية الدوحة، لقاءات ومفاوضات سرية، بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، سعياً لتحريك المصالحة بينهما وكسر الجمود الذي ساد العلاقة بين الطرفين، وفق ما نقلت وكالة سما الفلسطينية.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحوراني إن "العاصمة القطرية الدوحة استضافت في الفترة الماضية لقاءات بين فتح وحماس، وركزت على معالجة الأوضاع الفلسطينية الداخلية القائمة".

وأضاف الحوراني أن "اللقاءات بين قيادات على أعلى مستوى في حركتي فتح وحماس مستمرة في الدوحة".

وقال الحوراني إن "اللقاءات السرية سمحت بالاتفاق على كيفية إزالة كل الخلافات القائمة، وتوفير كل الأجواء الإيجابية التي ستساعد على البدء بالخطوة الأولى في دفع المصالحة للأمام".

وكشف الحوراني بالمناسبة أن إسطنبول ستحتضن منتصف الأسبوع الحالي لقاءً جديداً بين قيادات من فتح وحماس برعاية تركية: "لتفعيل باقي الملفات وعدم التحركات الجديدة".

وقالت الوكالة إن "آخر لقاء بين فتح وحماس في الدوحة كان قبل أيام قليلة، وجمع بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ونائب أمين سر اللجنة المركزية لفتح اللواء جبريل الرجوب، الذي سافر للدوحة سراً بعد لقاء مغلق مع الرئيس محمود عباس في رام الله".

وأوردت الوكالة ان اللقاء الأخير جاء بعد محادثات سرية أخرى احتضنتها العاصمة اللبنانية بيروت قبل شهرين، بين رئيس وفد المصالحة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وموسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.

حكومة وانتخابات

وفي السياق نفسه نقلت وكالة سبوتنيك الروسية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس شدّد في لقاء جمعه بوسائل الإعلام في الضفة الغربية على "ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة حماس، وعلى إجراء الانتخابات العامة بعد ثلاثة أشهر من تشكيلها".

أزمة المعابر

وأبدى عباس حسب الوكالة، استعداده للقاء بحماس، لتطبيق بنود المصالحة، وإنهاء الانقسام، مشيراً إلى "رفض حماس لكل المبادرات لحلّ أزمة المعابر، وتخفيف معاناة سكان قطاع غزة".

ومن جهة أخرى أكد الرئيس الفلسطيني استمرار "الجهود السياسية والدبلوماسية الفلسطينية، لعقد مؤتمر دولي للسلام بدعم عربي، وبالتنسيق مع فرنسا، لإنشاء آلية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على غرار آليات حل الأزمات في المنطقة، ولتطبيق مبادرة السلام العربية".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً