تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بالرد على من سماهم "المفسدين"، وكشف حقائقهم ووعد بمفاجآت تتعلق بالمعارضة الرافضة للتعديلات الدستورية، خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال ولد عبد العزيز، فى كلمة أمام الآلاف من أنصاره خلال افتتاح الحملات الدعائية للاستفتاء على التعديلات الدستورية المرتقبة - "إن هذا الحشد علامة على نجاح الحملة ورد على بعض "المفسدين" الرافضين السير فى طريق الإصلاح"؛ في إشارة لمنتدى المعارضة الذي قرر مقاطعة الاستفتاء.
وأعلن أنه سيقوم بجولة تشمل جميع عواصم المحافظات تبدأ من روصو جنوب البلاد وتختتم بمهرجان فى نواكشوط لشرح كل النقاط المتعلقة بالتعديلات الدستورية.
وأشار إلى أن أهمية هذه الحملات الدعائية في أنها ممهدة لمصادقة الشعب على التعديلات التي تم التوصل اليها بعد حوار بين الأغلبية الرئاسية وعدد من أحزاب المعارضة المحاورة المسؤولة.
وأضاف أن التعديلات ستمكن من القضاء على مجلس الشيوخ الذي كلف الموريتانيين الكثير وعانوا من ممارساته، وكذلك من تعديل المادة المتعلقة بالعلم الوطني وعدد من المواد الأخرى ودمج بعض المؤسسات الدستورية ترشيدا للنفقات وتوجيها لموارد الشعب الوجهة الصحيحة.
وقال الرئيس الموريتاني إنه سيطلع جماهير نواكشوط على عدد من المواضيع التي تهم الشأن العام وتنير الرأي العام للمواطن، كما ستساعد المهرجانات التي سيترأسها داخل البلاد في اطلاع المواطنين على حيثيات التعديلات الدستورية والعديد من القضايا الوطنية المهمة.