أوضحت قناة "العربية" الإخبارية في تقرير لها، أن بوابات التفتيش الإلكترونية التي وضعتها إسرائيل، في الحرم القدسي هي إجراء احتلالي جديد يفرضه الاحتلال على الفلسطينيين حيث وجد فيه مدخلًا جديدًا لإحكام سيطرته على ساحات الحرم القدسي وخطوة أولى لتنفيذ مخططات رامية إلى فرض تقسيم زماني ومكاني للحرم القدسي.
وأشارت القناة ، إلى أن حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، أكد عام 2015 على مساعي تنفيذ مسودة مشروع التقسيم التي طرحها الكيان الإسرائيلي داخل أروقة الكنيست، كما أشار الحزب إلى اقتراب تنفيذ مخطط التقسيم حين تناول خطوات إنجاحه على مراحل (التقسيم الزماني يليه المكاني).