تشهد بلدة عرسال في لبنان، معارك ضارية منذ صباح السبت بين حزب الله اللبناني، وبين المجموعات الإرهابية هناك.. وتعمل الأولي علي فرض السيطرة علي بلدة عرسال وتخليصها من أيدي الإرهابيين..أسمها مؤلف من كلمتين أراميتين هما "عرس" أي عرش و"إل" وتعني الرب فتصبح بالعربية عرش الله، وذلك لموقعها المرتفع نسبيا عرسال ملاتعرفه عنها في السطور التاليه.
1_هي بلدة معزولة نسبيا، إذ تبعد عن بعلبك مركز القضاء حوالي 38 كيلومترا، وعن مركز محافظة البقاع، زحلة، 75 كيلومترا.
2_كما تبعد عن بيروت 122 كلم وترتفع عن سطح البحر 1400 - 2000 م مساحتها 316،94 كلم² (122،37 ميل² أو 31694 هكتار).
3_ تقع على سلسلة جبال لبنان الشرقية.
4_ تشترك مع سوريا بخطّ حدودي طوله50 كم.
5_يغلب التصحر ويسيطر الجفاف عليها، وتختصر ألوانها السائدة فقط بلونين، الترابي المائل إلى البياض والبني الذي يحمله الغلاف الخارجي للصخور، ويُنعِشُ تهريب البضائع البلدة المنسية تنمويًا.
6_يصل عدد سكانها إلى 35،000 نسمة غالبيتهم من المسلمين السنة.
7_ ومعروف عنها صناعة السجاد المحلي.
8_ وتنقسم عرسال إلى أحياء، ويخص كل حي عائلة من عائلاتها الكبرى. ويبلغ عدد العائلات حوالي أربعين وأبرزها: حجيري، فليطي، كرنبي، بريدي، رايد، أطرش، عودة، زعرور وأمون.
9_وضعها الاقتصادي، يعتمد أهالي عرسال على ثلاثة مصادر رئيسة هي الكسارات، والزراعة، والتجارة يعمل بها60% من قوى القرية العاملة.
10_ويعمل نحو 10% منهم في وظائف عامة وخاصة، و8% في المهن والحرف، تصل نسبة البطالة فيها إلى 20% تقريبا من القوى العاملة. ومعروف عن بلدة عرسال صناعة السجاد المحلي، كما يُنعش تهريب البضائع مع سوريا البلدة المنسية تنمويًا.
11_الثورة السورية، وقفت مدينة عرسال إلى جانب الثوار السوريين وقدمت لهم المأوى والمساعدة والدعم. أصبحت محطة لجوء للسوريين الذين تدفق معظمهم من منطقة القلمون على وقع شدة المعارك بعد تهجيرهم الأول من بلداتهم في حمص.