سلوى لمحكمة الأسرة: "بيفضل ابنه على أولادي"

شهدت محكمة الأسرة، واقعة جديدة، تعتبر الأغرب داخل محاكم الأسرة، عندما تقدمت ربة منزل تدعي سلوي، في منتصف الثلاثينات، حملت الدعوي رقم 2211 لسنة 2017، معللة السبب أمام القاضي: «بيفضل ابنه على أولادي».

تروي سلوى: «تزوجته حتى أتخلص من لقب مطلقة والتحرر من سجن أبي وتهجماته المستمرة التي لم أعد أتحملها أنا وابني من زوجي السابق».

وأشارت ربة المنزل«مرت الأيام الأولى من زواجنا دون مشاكل حتى تحولت إلى تعاسة بعد تفضيل ابنه على ابني، فضلًا عن بخله الشديد، علاوة على سب ابنه دومًا لابني أمام أصحابه».

وتابعت: "انتظرته لأواجهه بالأمر فاعتذر لي ولكن الأمر تكرر حتى تركت البيت فجاءني ليطلب الصلح ولم أخبر والدي بما حدث ورجعت على شرط أن يهتم بابني، ولكن عند العودة طلب ابني 10 جنيهات ليلعب بها في "السيبر" فأعطيته هو وابنه، وعلم بالأمر من الأخير فاتهمني بسرقة 200 جنيه، فأقسمت له أن هذا لم يحدث فلم يصدقني واتهم ابني بالسرقة وضربه ضربًا مبرحًا حتى ذهب إلى المستشفى في حالة حرجة، مما دفعني إلي التخلص منه، ورفع دعوي خلع لتخلص منه".