مسئول مركز الإعلام الأمنى:النيابة طلبت بالاستمرار فى تنفيذ أمر ضبط وإحضار منصور وبدر بعد إعلامها باختبائهما بنقابة الصحفيين

أرشيفية
كتب : وكالات

صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية إنه تنفيذاً لقرار النيابة العامة الصادر بشأن ضبط وإحضار كل من عمرو منصور إسماعيل بدر "رئيس تحرير بوابة يناير الإلكترونية"، ومحمود حسنى محمود محمد، وشهرته "محمود السقا" طالب ومتدرب بـ"بوابة يناير الإلكترونية" المقيمين بدائرة مركز شبين القناطر، المتهمين فى المحضر رقم 2016 لسنة 2016 إدارى قسم ثان شبرا الخيمة (التحريض على خرق قانون تنظيم حق التظاهر والإخلال بالأمن ومحاولة زعزعة الاستقرار بالبلاد).

فقد قامت أجهزة الأمن بتوجيه مأمورية لضبطهما، وتبين عدم تواجدهما بمنزليهما.. وفى وقت لاحق وردت معلومات للأجهزة الأمنية تفيد اختبائهما داخل مقر نقابة الصحفيين واتخاذها ملاذاً للهروب والحيلولة دون تنفيذ قرار النيابة العامة ومحاولة الزج بالنقابة فى مواجهة مع أجهزة الأمن واستغلال ذلك لافتعال أزمة يشارك فيها عدد من العناصر الإثارية لإحداث حالة من الفوضى.

وتمت مراجعة النيابة العامة بما يفيد بتواجد المذكورين مختبئين داخل النقابة، حيث طلبت بالاستمرار فى تنفيذ الأمر السابق إصداره بضبط وإحضار المذكورين وعرضهما عليها.

وبتاريخ اليوم 1 مايو الجارى، وبالاستعلام من مسئول الأمن بالنقابة عن تواجد المطلوب ضبطهما بمقر النقابة أيد ذلك.. حيث توجهت مأمورية مكونة من ثمانية ضباط إلى النقابة وتم الإستعلام من مسئول الأمن المذكور عن مكان تواجدهما، فاصطحبهم لمكانهما، وتم إعلانهما بقرار النيابة العامة فى القضية المشار إليها.

وقام المذكوران بتسليم نفسيهما طواعيةً، وتم اصطحابهما لعرضهما على النيابة المختصة كطلبها.

يشار إلى سابقة ضبط المدعو محمود السقا وإتهامه فى القضية رقم 796 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا (تنظيم 25 يناير) بالتحريض على التظاهر وإثارة الفوضى حيث تم إخلاء سبيله على ذمة القضية فى 3/3/2016م .

وتؤكد وزارة الداخلية أنه لم يتم اقتحام النقابة بأى شكل من الأشكال أو استخدام أى نوع من القوة فى ضبط المذكورين اللذين سلما نفسيهما بمجرد إعلانهما بأمر الضبط والإحضار وأن جميع الإجراءات تمت فى إطار القانون وتنفيذاً لقرارات النيابة العامة فى هذا الشأن.

وتؤكد وزارة الداخلية أيضاً على تقديرها للسادة الصحفيين والدور الوطنى الذى يؤدونه.. كما تؤكد على احترامها لحرية الرأى والتعبير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً