أعلن المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية، برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، أنه وجد في الآونة الأخيرة بعض الأشخاص والذى اعتقد أن لهم انتماء للمجلس، ولكن اتضح أنهم باحثون عن التربح من خلال إيهام بعض أبناء القبائل العربية أنهم على علاقة مباشرة مع الدولة وأصحاب القرار، فى حين تم اكتشاف تربحهم من إدعاءاتهم الكاذبة، من جمعيات مشبوهة، وإصدار كارنيهات عضوية لهذه الجمعيات، والإيحاء بأنها تساند رئيس الدولة، وهى أمور تشكل جريمة النصب وسيتم الإبلاغ عنها لكافة الجهات المعنية بهذا الشأن.
وأكد المجلس، فى بيان له، اليوم الثلاثاء، أنه قرر فصل أى عضو يتبين مشاركته مع هذه الجمعيات الوهمية الباحثة عن التربح بطريق النصب، حيث اجتمع قيادات المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية، وتم بحث هذه الأمور، وقرروا إقالة أحد أعضاؤه من عضوية المجلس وكافة تشكيلاته، مشددًا على أن هذه الإقالة بمثابة تحذير وإنذار لكل من يخرج عن لوائح المجلس.