رفعت قطر عبر قناتها "الجزيرة" شعار "الرأي والرأي الآخر" بزعم تقبلها للآراء المعارضة، ولكن طوال 21 عاماً لم تطبق هذا الشعار على قطر ذاتها.
فقد أثبتت السنوات والأحداث أن هذا الشعار لم يكن إلا خناجر موجهة إلى دول عربية محددة لتقوية صوت معارضيها أو أعدائها، في حين كان يتم إسكات الأصوات المعارضة لقطر.
وكشفت المعارضة القطرية ما يعانيه الشعب القطري من تعذيب واعتقالات لمصادرة الراي الآخر المعارض للـ"أمير الطائش" أو معرفة أكثر من اللازم عن خبايل القصر الأميري.
وقالت المعارضة أن مؤخراً تم أعتقال 20 معارض قطري و و أدودعوا سجن "الحديدية" مع الشيخ فهد بن عبدالله بن جاسم الثاني وأولاده، بسبب توقيعه على وثيقة لإصلاح المؤسسات الحكومية،ويعتبر سجن "الحديدية" يعتبر تحت القصر الأميري في الدوحة
كما اعتقلت الشرطة القطرية رجل الأعمال التركي محمد بايندر وزوجته فاطمة بايندر وبناته الثلاث أسلم وكوبرى وفايزة بايندر أثناء تغييرهم الطائرة في قطر متجهين إلى جنوب أفريقيا.
وتشير المعلومات الواردة إلى اعتقال الشرطة القطرية أسرة بايندر في مطار قطر وإرسالهم إلى مخفر الشرطة.
هذا وتُعرف قطر التي تتهمها بعض الدول العربية بدعم الإرهاب بعلاقاتها الوطيدة مع الحكومة التركية التي تعمل على شيطنة حركة الخدمة.
ورغم أن قطر تعترض على قائمة الإرهاب التي أعلنتها مجموعة من الدول العربية لاتهامها منظمات مجتمع مدني وشخصيات مدنية ورجال أعمال وعلماء معروفين بـ"الإرهابية"، غير أنها تتعاون مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أعلن حركة مدنية مثل حركة الخدمة المعروفة عالمياً "حركة إرهابية" وكل المتعاطفين معها من الأكاديميين والعلماء ورجال الأعمال والمعلمين بل ربات المنازل والعمال والقرويين إرهابيين، وعلى رأسهم الأستاذ فتح الله جولن.