ولدت "سميحة زكي النيال" التي اشتهرت باسم ناهد شريف، في عام 1942بمحافظة بني سويف مركز الواسطة، وهي صاحبة الملامح الجريئة، التي اشتهرت بين بنات جيلها بالإغراء والإثارة، وبالرغم من ملامحها البسيطة والهادئة الذى تظهر به ناهد الشريف.
يصادف اليوم ذكر ميلادها ترصد "أهل مصر" ملامح من حياة ناهد الشريف..
اكتشفها المخرج حسين حلمي المهندس، والذي تزوجت منه لاحقا رغم فرق السن الكبير بينهم، وقدمها في أولى أعمالها الفنية في فيلم "عاصفة من الحب" أمام الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، بعدها توالت عليها الأدوار السنيمائية.
- زوجة ثانية لكمال الشناوي:
تزوجت بعد ذلك من الفنان "كمال الشناوي" بعد ان جمعهما الحب وارتضت ان تكون زوجة ثانية، ويكون ان يكون الجواز سرًا واستمر زواجهما لمدة 6 سنوات، حتى خيرته ناهد شريف بين أن يعلن زواجهما، أو ينفصلا، وبالفعل تم الانفصال بينهما، على الرغم من قصة الحب التي تربطهما، وهو ما عرضها لأزمة نفسية كبيرة، شاركها كما الشناوي العديد من الأفلام مثل "نساء الليل" و"بيت الطالبات"، و"الوديعة".
- زوجها من رجل مسيحي:
بعد ذلك تزوجت من رجل للبناني مسيحي، بالرغم من أنها امرأة مسلمة، فتزوجت زواجًا مدنيًا وأنجبت منه ابنتها "لينا".
- فيلم ذئاب لا تأكل اللحم:
بعد قيامها بدور في فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم" تعرضت ناهد للعديد من الانتقادات والذي صنف على أنه فيلم "بورنو" حيث ظهرت في بعض المشاهد وهي عارية تمامًا، فوصفها بعض النقاد بنجمة الاباحية وفتاة الليل، ولكن بعد فترة تجاوزت هذه الاتهامات، ومثلت عددًا من الأفلام.
- مرض السرطان:
رحلت الفنانة ناهد الشريف عن عمر يناهز 39 عامًا، بعد أن أصيبت بمرض سرطان الغدد، والتي سافرت للخارج على أثره، فتجاوزت الأزمة إلا أن المرض داهمها مرة أخرى، فطلبت من طلاقها الفنان كمال الشناوي مساعدتها في السفر لأنها لا تملك أي أموال، وفي خلال 48 ساعة جهز الفنان الراحل كل أوراقها، وسافرت "ناهد" لتلقي العلاج في العاصمة البريطانية لندن، وقد عانت وقتها من مرض سرطان الثدي، إلا أنها عادت بعد أن هزمها المرض، وظلت في المستشفى لأيام، حتى خرجت واستقرت في بيت شقيقتها لترحل عن عالمنا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
