أعلنت، الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وكنيسة روما الكاثوليكية اليوم الثلاثاء، أنهما تعملان سويًا على تطوير مشاريع لدعم أولئك الذين يعانون جراء أحداث الحرب المأسوية في الشرق الأوسط.
وقال بطريرك موسكو وسائر روسيا، كيريل الأول خلال لقائه مع وزير خارجية الفاتيكان، الكردينال بيدرو بارولين: "ربما تعلمون أن كنيستنا تقوم بدور نشط في تقديم المساعدات الإنسانية لأولئك الذين يعانون من الصراع في سوريا ودول أخرى في الشرق الأوسط.
وفي هذا العمل من المهم جدا الاعتماد على دعم أوسع من المجتمع المسيحي بأكمله.
وأعتقد أن العلاقات بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية من حيث مساعدة أولئك الذين يعانون من الصراعات في الشرق الأوسط ستكون أيضا عاملا موحدا للغاية ".
وأعاد البطريرك إلى الأذهان أنه في أبريل من عام 2016، بعد مرور وقت قصير من لقائه مع بابا الفاتيكان فرانسيس، زار فريق عمل مشترك يضم ممثلين عن الكنيستين لبنان وسوريا.
وقال في هذا الخصوص: "وأنا أعتقد أنه من خلال تطوير التعاون في هذا المجال يمكننا أن نحاول وضع أساس للمشاريع المشتركة المتعلقة بدعم أولئك الذين يعانون من الأحداث العسكرية المأساوية في الشرق الأوسط".
هذا ويقوم الكردينال بارولين بزيارة رسمية إلى روسيا، بدأت أمس الإثنين، حيث التقى اليوم الثلاثاء، ببطريارك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل الأول في مقره في دير "دانيلوفسك".