تزايدت تحذيرات العلماء من اقتراب نهاية العالم خلال شهر سبتمبر المقبل، والذي يبدأ بعد غد الجمعة، وأشارت أحدث التنبؤات إلى وقوع زلزال ضخم يضرب منتصف منطقة الأطلسي خلال أيام، يحدث أضرارا في كوكب الأرض كاملا.
زلزال مدمر
وأوضحت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، أن الزلزال من المرتقب يتوقع حدوثه خلال يومين بقوة 7 درجات ريختر، مشيرة إلى أن العالم "هوجربيتس" استخدم طرق غير معروفة للتنبؤ بالزلازل على أساس محاذاة الكواكب مع كوكب الأرض.
وأنذر العالِم السالف ذكره، أن الكوكب دخل مرحلة حرجة تستمر حتى يوم الجمعة بعدها يبدأ الخطر في الزوال، مؤكدا أنها ستكون فترة حاسمة لكوكب الأرض والكواكب المحيطة به، محذرا من زيادة النشاط المنذر بوقوع زلزال في منطقة شرق كندا وشمال المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
نهاية العالم
وعلى الصعيد نفسه كان العالم "ديفيد ميد" مؤلف كتاب "الكوكب إكس" زعم وجود كتابات على أهرامات الجيزة تثبت صحة نظيرة نهاية العالم خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد حدوث تصادم ناري بين كوكب الأرض وكوكب يدعى نيبيرو، على أن تكون خلال أيام 20-23 سبتمبر بدلائل موجودة على أهرامات وفي الكتاب المقدس.
وحدد العالم الهرم الأكبر -خوفو- باعتباره دليلا على نهاية العالم في التوقيت المذكور، موضحا أن الكوكب إكس سيظهر في السماء منتصف شهر سبتمبر، ويصطدم بعدها بالأرض لتنتهي الحياة عليها، وذلك بعد أن سبق وتحدث عن نهاية العالم في التوقيت المذكور في مطلع العام الجاري مستشهدا بآيات من الكتاب المقدس، ولكنه عاد الآن ليتحدث عن أدلة جديدة موجودة على أهرامات الجيزة.
وكان الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أكد أن الحديث عن نهاية العالم محض «هراء»، وليس له أي دليل من الصحة، مشددًا على عدم وجود أي نص يشير إلى أن هناك كوكب اسمه «نيبرو» أو «إكس».