تعلو تكبيرات الحجاج في كل خطوة من مناسك الحج، وينشغل أغلب الحجاج، بالتفكير في الخطوات التالية للمناسك، والزحام وحرارة الجو المرتفعة، وفي أحيان يمكن أن يغزو تفكير بعض الحجاج، الأعمال السيئة التي ارتكبوها في السابق، داعين الله أن يغفر لهم ما تقدم وما تأخر من ذنوبهم، ووسط كل تلك الضجة والزحام، انتشر رجال الأمن بين حجاج بيت الله الحرام، يوفرون كل يحتاجه الحاج من سبل الراحة والأمان.وانتشرت العديد من الصور التي تجسد إنسانية رجال الأمن المكلفين بخدمة ضيوف الرحمن، عبر موقع "فيس بوك"، وتنوعت المساعدات التي قدمتها قوات الحرس، بين توفير الماء المثلج للحجاج، وحمل كبار السن ومساعدتهم على تأدية المناسك، التي لم يتبقى منها إلا رمي الجمرات في يوم التشريق الثالث وطواف الوداع في مكة المكرمة.وعلى الجانب الآخر، انشرت صور آخرى، تجسد الإنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لامرأة تعين زوجها على إداء مناسك الحج، وآخرى لشقيق وجد شقيقته في الأراضي المقدسة بعد فراق دام 17 عامًا، ورجل وزوجته من كبار يساندون بعضهم البعض للسير تحت أشعة الشمس الحارقة.وتستعرض "أهل مصر" في التقرير التالي عدد من الصور الإنسانية التي تم إلتقاطها لحجاج بيت الله الحرام.- رجل يتشبث بزوجته أثناء سيرهم لاستكمال مناسك الحج: - طيور ترفرف بجانب أحد الحجاج أثناء قول لتكبيرات الحج:- سيدة مسنة تحمل مسنة آخرى لتآدية مناسك الحج:- حراس بيت الله الحرام يستلقون على الأرض من شدة الأرهاق نتيجة خدمة الحجاج:- امرأة مسنة تسمح جبين زوجها بعد أن انتشر العرق على وجهه من شدة حرارة الجو:- امرأة مريضة تدعو الله وهي على سرير متنقل:- أحد رجال الحرس يساعد امرأة مسنة أثناء رمي الجمرات:- رش المياه على حاج لتخفيف حدة حرارة الجو:- دفع الكرسي المتحرك الخاص برجل مسن لاستكمال مناسك الحاج:- أحد حراس بيت الله الحرام يصلي:- أحد الحراس يسكب الماء البارد على قدم أحد الحاج:
- مجموعة من الحراس تساعد حاج مسن على النهوض:
- حاج يعثر على شقيقته في بيت الله الحرام:- أحد الحراس يداعب طفل لإسعاده: