أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤول الإعلام فيها ناصر القدوة اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نيويورك هذا الشهر.
وأفاد القدوة، خلال مؤتمر صحفي في رام الله، بأن اللقاء سيتم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقبيل إلقاء عباس خطابه أمامها فى العشرين من الشهر الحالي.
وقلل القدوة، من سقف التوقعات الفلسطينية إزاء التحرك الأميركي بشأن حل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن واشنطن لم تبلور حتى الآن رؤية واضحة لعملية السلام كما لم تعتمد حل الدولتين لإنهاء الصراع بخلاف موقف الإدارة الأميركية السابقة، لافتا إلى أن مواقف واشنطن وعدم تبنيها موقفا واضحا ضد الاستيطان الإسرائيلي مصدر قلق للفلسطينيين.
وأكد، أنه لن يكون هناك أي تغيرات إقليمية دون حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي أولًا، مبديًا ثقته بالموقف العربي الداعم في هذا المجال.
من جهة أخرى، نفى القدوة علم حركة فتح بطرح مبادرة مصرية جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وقال: إن "فتح" بحاجة إلى مزيد من التوضيح من قبل حماس حول تصريحاتها بخصوص جهود إنهاء الانقسام.
وأضاف أن مطالب فتح للتوصل لاتفاق ينهي الانقسام هو حل اللجنة الإدارية وتنفيذ اتفاق القاهرة، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى إجراء حوار فعال وصريح مع حماس في القاهرة بهدف التأكد من الموقف للوصول إلى نتائج مرجوة.