تستمع محكمة جنايات القاهرة،برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الاثنين لأقوال الشهود في محاكمة 48 من عناصر لجان العمليات النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية، بتهمة ارتكاب أحداث عنف بمنطقة عين شمس أسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف والطفل شريف عبد الرؤوف والمواطنة ماري جورج.
قدمت النيابة العامة محضررقم ٢٥ أحوال ملحق بالمحضر رقم 7232لسنة 2015عين شمس والذي تضمن وصول للمدعو كريم الي سبق وان طلبته المحكمة بإرشاد فاطمة عبد الكريم وأشرت المحكمة بالنظر.
وقال اللواء عادل عذب، الشاهد الأول في الواقعة، الذي أكد أنه كان مسئول عن متبعة نشاط الاخوان، الذي قال ان الجماعة أسست على عام 1928 على يد مؤسسسها حسن عبد الرحمن البنا وبدأت كجناعة صوفية بهدف الاستقاط للمصرين وتحقيق الانتشار الافقي لهذه الجماعة لتشكيل ضغط على القصر الملكي لخدمة المستعمر الانجليزي.
وأضاف اتنشرت الجناعة على مسارين أحدهما مسار علني ويشمل نشر افكار الجماعة من خلال مؤسسات دينية كمساجد وغيرها لسخب البساط من المؤسسة الدينية الرسمية وهى الازهر الشريف، ومسار سري والذي ظهر عقب تزايد أعداد العناصر تحت مسمى النشاط السري المسلح والذي تم نشأته عام ١٩٣٤.
وتعقد الجلسة بعضوية المستشارين رأفت زكي محمود ومختار صابر العشماوي، وأمانة حمدي الشناوي وأشرف شاكر.
وأظهرت التحقيقات، تورط قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وقيادات التحالف الداعم للإخوان والمسمى بـ"تحالف دعم الشرعية"، في تأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين كجناح عسكرى للجماعة الإرهابية، بغرض استهداف الإعلاميين ومنعهم من كشف جرائمهم واستهداف المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية، وإثارة الفوضى فى البلاد، واستهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة لإسقاط الدولة.
واعترف المتهمون في تحقيقات النيابة العام، بالانضمام للجان العمليات النوعية الإخوانية، وتدبيرهم للتجمهر، وإحراز الأسلحة النارية، والذخائر، والمفرقعات وإطلاق بعضهم أعيرة صوب المواطنين والإعلاميين وقوات الشرطة.