شهد اللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ، اليوم الاربعاء، مؤتمر " المرأة صانعة السلام " لمناهضة التطرف والإرهاب، بمجمع كفرالشيخ الثقافى، وذلك بحضور الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفرالشيخ، والعميد سامح الطنوبى المستشار العسكرى، والقمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية دمياط وكفر الشيخ، والقديسة دميانة والبرارى، وعضو بيت العائلة المصرية، والمهندس على عبد الستار مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، والدكتورة هدى الطنبارى مقرر المجلس القومى للمرأة بكفرالشيخ، والشيخ اشرف النجار، مدير عام الادارة المركزية للأزهر الشريف، والشيخ عطا بسيونى امام عام الدعوة بمديرية الاوقاف، وعدد من القيادات التنفيذية.
قال محافظ كفرالشيخ، إن مؤتمر"المرأة صانعة السلام"، رسالة إلى العالم بأن المرأة هى التى تصنع الأجيال التى تبنى العقول لنبذ العنف والتطرف والدعوة الى السلام، ودور المرأة فى مناهضة العنف والارهاب.
أضاف محافظ كفرالشيخ، أن المرأة عماد المجتمع والأسرة سواء كانت عاملة فى أى مؤسسة أو غير عاملة، فلها دور عظيم فى تعميق حب الوطن لابنائها، فضلا عن دورها فى مواجهة ادوات نشر الفكر المتطرف ومحاربة العنف والقضاء على الارهاب.
وتابع محافظ كفرالشيخ، أن المرأة مؤهلة علما وثقافة؛ وهى شريكًا فعالًا في جهود مكافحة التطرف والعنف واعتبارها حصنًا واقيًا ضد التطرّف والعنف، وعامل تغيير ايجابي ضمن أسرتها ومجتمعها، بهدف مواجهة التشدد والتطرف والعنف والتصدى للأعمال الإرهابية.
مؤكدًا على المشاركة العظيمة التى تجمع بين قوانتا المسلحة وجهاز الشرطة ودور الأسرة والتربية، والازهر الشريف والاوقاف، والإعلام، وكافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى فى محاربة الإرهاب، فضلًا عن التركيز على إيصال الصور الصحيحة للدين الإسلاميّ الحنيف، وتوضيح الفرق بين الدين ومظاهر التدين للأبناء، علمًا بان المجتمع الدولي الان بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى إعادة التفكير في كيفية وضع استراتيجيات لمكافحة التطرف والعنف ومحاربة الارهاب، بمشاركة المجتمع الدولى بكل مكوناته.
ومن جانبه قال الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفرالشيخ، إن الأم هى التي تربي أجيال المستقبل؛حيث أعطى الله سبحانه وتعالى المرأة العقل والحكمة والبصيرة كما أعطى الرجل، لذلك عليها دور أساسي ومهم في محاربة الارهاب لكونها هي المربية والمؤثرة في الابناء سواء أكان إيجابا أم سلبا، والنساء لهن دور كبير في مواجهة الإرهاب، وعلى المرأة أن تراقب سلوك أبنائها والتغيرات التي تطرأ عليهم، وتعرف مع من يتواصلون على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يتحدثون حيث تبقى بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي هي الأدوات والوسائل الأخطر لنشر الفكر الارهابي، لافتًا أن المرأة عامل مهم قادر أن ينشر ثقافة التسامح بدلًا من التطرف، والعلم والثقافة بدلًا من الجهل.
وفى كلمته أكد القمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية دمياط وكفر الشيخ، على أهمية دور المرأة وتفعيل مشاركتها في بناء المجتمع، اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، ودورها في مواجهة مختلف التحديات، ودورها في تعزيز مسيرة البناء والتطوير؛ بشراكة الجميع في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدنى، وأن المرأة هي صمّام الأمان كونها مربية الأجيال، ولها دور كبير في رسم مستقبل المجتمعات.
وقالت الدكتورة هدى الطنبارى مقرر المجلس القومى للمرأة بكفرالشيخ ان المؤتمر يهدف الى ترسيخ دور المرأة المصرية فى معالجة الاثار الناجمة عن الأحداث الارهابية واستعادة التوازن الوطنى، من منطلق دور المرأة المصرية فى مواجهة الارهاب والتطرف والعنف وكافة القضايا الاجتماعية.
شهد اللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ، اليوم الاربعاء، مؤتمر " المرأة صانعة السلام " لمناهضة التطرف والإرهاب، بمجمع كفرالشيخ الثقافى، وذلك بحضور الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفرالشيخ، والعميد سامح الطنوبى المستشار العسكرى، والقمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية دمياط وكفر الشيخ، والقديسة دميانة والبرارى، وعضو بيت العائلة المصرية، والمهندس على عبد الستار مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، والدكتورة هدى الطنبارى مقرر المجلس القومى للمرأة بكفرالشيخ، والشيخ اشرف النجار، مدير عام الادارة المركزية للأزهر الشريف، والشيخ عطا بسيونى امام عام الدعوة بمديرية الاوقاف، وعدد من القيادات التنفيذية.
قال محافظ كفرالشيخ، إن مؤتمر"المرأة صانعة السلام"، رسالة إلى العالم بأن المرأة هى التى تصنع الأجيال التى تبنى العقول لنبذ العنف والتطرف والدعوة الى السلام، ودور المرأة فى مناهضة العنف والارهاب.أضاف محافظ كفرالشيخ، أن المرأة عماد المجتمع والأسرة سواء كانت عاملة فى أى مؤسسة أو غير عاملة، فلها دور عظيم فى تعميق حب الوطن لابنائها، فضلا عن دورها فى مواجهة ادوات نشر الفكر المتطرف ومحاربة العنف والقضاء على الارهاب.وتابع محافظ كفرالشيخ، أن المرأة مؤهلة علما وثقافة؛ وهى شريكًا فعالًا في جهود مكافحة التطرف والعنف واعتبارها حصنًا واقيًا ضد التطرّف والعنف، وعامل تغيير ايجابي ضمن أسرتها ومجتمعها، بهدف مواجهة التشدد والتطرف والعنف والتصدى للأعمال الإرهابية.
مؤكدًا على المشاركة العظيمة التى تجمع بين قوانتا المسلحة وجهاز الشرطة ودور الأسرة والتربية، والازهر الشريف والاوقاف، والإعلام، وكافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى فى محاربة الإرهاب، فضلًا عن التركيز على إيصال الصور الصحيحة للدين الإسلاميّ الحنيف، وتوضيح الفرق بين الدين ومظاهر التدين للأبناء، علمًا بان المجتمع الدولي الان بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى إعادة التفكير في كيفية وضع استراتيجيات لمكافحة التطرف والعنف ومحاربة الارهاب، بمشاركة المجتمع الدولى بكل مكوناته.
ومن جانبه قال الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفرالشيخ، إن الأم هى التي تربي أجيال المستقبل؛حيث أعطى الله سبحانه وتعالى المرأة العقل والحكمة والبصيرة كما أعطى الرجل، لذلك عليها دور أساسي ومهم في محاربة الارهاب لكونها هي المربية والمؤثرة في الابناء سواء أكان إيجابا أم سلبا، والنساء لهن دور كبير في مواجهة الإرهاب، وعلى المرأة أن تراقب سلوك أبنائها والتغيرات التي تطرأ عليهم، وتعرف مع من يتواصلون على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يتحدثون حيث تبقى بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي هي الأدوات والوسائل الأخطر لنشر الفكر الارهابي، لافتًا أن المرأة عامل مهم قادر أن ينشر ثقافة التسامح بدلًا من التطرف، والعلم والثقافة بدلًا من الجهل.
وفى كلمته أكد القمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية دمياط وكفر الشيخ، على أهمية دور المرأة وتفعيل مشاركتها في بناء المجتمع، اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، ودورها في مواجهة مختلف التحديات، ودورها في تعزيز مسيرة البناء والتطوير؛ بشراكة الجميع في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدنى، وأن المرأة هي صمّام الأمان كونها مربية الأجيال، ولها دور كبير في رسم مستقبل المجتمعات.وقالت الدكتورة هدى الطنبارى مقرر المجلس القومى للمرأة بكفرالشيخ ان المؤتمر يهدف الى ترسيخ دور المرأة المصرية فى معالجة الاثار الناجمة عن الأحداث الارهابية واستعادة التوازن الوطنى، من منطلق دور المرأة المصرية فى مواجهة الارهاب والتطرف والعنف وكافة القضايا الاجتماعية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
