اعلان

"الموت المنتظر".. "أهل مصر" ترصد مأساة تلاميذ البحيرة.. المدارس متهالكة و"التعابين في الفصول"

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق العام الدراسي الجديد وينتظم الطلاب في جميع المدارس على مستوى الجمهورية، وتكثف وزارة التربية والتعليم استعداداتها متمثلة في توفير الكتب المدرسية، والنظافة وترتيب المقاعد في الفصول، لكن هناك استعدادات أخرى تعتبر الأهم لدى أولياء الأمور، وهي خطة الوزارة لبدء العام دون حوادث موت للتلاميذ، بسبب المباني التي أوشكت علي السقوط."أهل مصر" أجرت جولة لها بعدد من مدارس محافظة البحيرة لرصد أحوالها، لكن ما قابلته من إهمال وزاري للمدارس التي أوشكت على السقوط فوق رؤوس أبنائها أمر لا يمكن تخيله.أول الزيارات كانت لقرية "الشوكة البلد" التابعة لمركز دمنهور، حيث رصدت تهالك مدرسة البساتين الشوكة المشتركة بين مرحلتي الابتدائية والإعدادية، التي تعتبر المدرسة الوحيدة الموجودة في القرية، حيث تحتوي المدرسة على فصول قديمة آيلة للسقوط، والعديد من المشاكل الأخرى التي لا تهيئ المدرسة لاستقبال عام دراسي جديد، حيث رصدت أيضا تراكم المقاعد غير صالحة للاستخدام الآدمي في الفصول، وكسر في زجاج الشبابيك للفصول مما يجعل التلاميذ في حالة دائمة من الخطر.كما رصدت "أهل مصر" مواسير الصرف الصحي التي تآكلت من الصدأ، وأصبح صرف المدرسة يسقط خلف بناء المدرسة مهدد حياة الطلاب بانتشار الأمراض بينهم، بالإضافة لعدم وجود صناديق للقمامة ووضعها خلف مبنى المدرسة وحرقها، فضلًا عن الحالة السيئة لدورات المياه التي خلت من "الحنفيات"، وشهدت كسر في الشبابيك الموجودة بها. المشهد نفسه لم يكن بعيدًا عن مدرسة الشهيد حسن برهامي التي لا يوجد غيرها في قرية الحمامية التابعة لمركز دمنهور، ولكن كان الحال أسوأ منها بمراحل، حيث من المفترض إعادة بنائها بسبب تهالك كل المباني الموجودة فيها، فضلًا عن شكاوى الأهالي مدى المعاناة في ذهاب أبنائهم إلى مدرسة أخرى بإحدى القرى المجاورة سيرا على الأقدام. وفي مركز حوش عيسى، كانت الكثير من المفاجآت، من أهالي المركز، الذين أكدوا أن أبنائهم في معاناة ليس من سقوط المبنى عليهم، لكن من دخول ثعابين في فناء المدرسة والفصول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصطفى بكري عن الهجوم على العاصمة الإدارية: الرئيس السيسي مش هياخد حاجة ويمشي