كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريرا حول قصة بناء الأهرامات، وقالت هذا كل شيء تريد أن تعرفه عن الأهرام المصرية التي لا تصدق.
بدأت الصحيفة قولها هناك ما يقدر بـ 138 من الأهرامات المصرية الباقية، بجانب هرم الجيزة العظيم، الأكثر شهرة، بالقرب من القاهرة، الهرم البالغ ارتفاعه 455 قدما هو المعلم الوحيد الباق من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم.
وأضافت الكثيرون يتساءلوا عن كيفية بناء قدماء المصريين هذه الإنشاءات باستخدام تكنولوجيا قديمة عمرها 4000 عام، وفي الوقت الذي اقترح فيه بعض منظري المؤامرة أن كائنات فضائية ربما تكون بنت الأهرامات، لم يقتنع علماء آثار بهذا الطرح.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء يعتقدون أن العمال استخدموا مزالق لسحب الأحجار الضخمة، ونظام البكرة لنقلها إلى أعلى البناء.
وقالت الصحيفة إن الماء استخدم في زحلقة الكتل الحجرية، بينما كانت تجر على الرمل قبل أن يتم رفعها إلى المنحدرات.
واشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأهرامات التي بنيت في وقت مبكر لم يكن بها منحدرات ناعمة، وهو ما تم تفعيله في كل الأهرامات التي بنيت في وقت لاحق، ما يعكس كيف تحسنت التقنيات المصرية مع الوقت.
أقدم الأهرامات المعروفة في مصر تم اكتشافه في منطقة مدافن سقارة في جنوب القاهرة.
ومن بينها هرم زوسر الذي يعد أول هرم تم بناؤه، حيث اكتمل في عام 2611 قبل الميلاد بعد 19 عاما من التشييد.
والفراعنة هم من أمروا ببناء الأهرامات، وعينوا مهندسين معماريين رفيعي المستوى للإشراف على البناء.
ومع ذلك فقد تركت أعمال البناء الشاقة لجيش من العمال المهرة، ويعتقد في بعض الحالات أنهم كانوا يعملون في مقابل الطعام وراتب.
معظم الأهرامات بنيت كمقابر للفراعنة الذين حكموا مصر القديمة، وكانت بمثابة أماكن الاستراحة النهائية لملوك مصر القدامى الذين كانوا يتفاخرون في حياتهم بكونهم سيدفنون في مقابر ضخمة بالأهرامات.
مع ذلك، فإننا ما زلنا لا نعرف بالضبط كيف تم تشييد هذه المباني المتطورة جدًا، ولا زال المؤرخون يختلفون حول الكثير.