على مدار أكثر من 48 ساعة، ظلت اللجان الالكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تدافع عن الشباب المثليين الذين ظهروا للعلن مطلع الأسبوع الحالي، وذلك من خلال رفع الأعلام الممثلة لهم في إحدى الحفلات الغنائية، وعلى الفور ألقت الدولة المصرية القبض عليهم وتقديمهم إلى النيابة.
وخلال ذلك أثارت جماعة الإخوان لدى عناصرها شهوة الانتقام، في الهجوم على الدولة باعتبار أن هذا القبض ليس قانوني، ويجب أن يكون لهم حرية شخصية ويتم التعامل معهم بشكل إنساني.
وعلق على ذلك منتصر عمران الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، بقوله: إن دعم جماعة الإخوان للمثليين، جاء لكون الجماعة أصبح همها معارضة النظام وفقط ومن أجل المعارضة من الممكن أن يتعاونوا مع الشيطان فقضية احتفال الشواذ جنسيا فى مكان عام ورفع علمهم استغلها الإخوان سياسيا وعلى الرغم من اتخاذ الحكومة موقف حازم وحاسم ومتشدد ضدد الذين يريدون إغراق سفينة الوطن بدعوى الحرية الشخصية وغيرها من المبادئ الباطلة.
وأضاف عمران في تصريح خاص، أن الإخوان ما زالوا يبتزون النظام سياسيا، وأن هذا الاحتفال يتعارض مع عادات وتقاليد المجتمع المصري إلا أن رأينا الإخوان وللأسف دافعت عن الشواذ من منطلق أن الدستور المصري يعطي الحرية للجميع فيما يمارسونه من معتقدات !! بل وتعاون مع الذين يؤيدونهم فى أفعالهم الشاذة بل ويرتبطون معهم من أجل محاربة النظام المصري.
وأوضح أن الإخوان أصبحوا يؤيدون التحالف مع الشيطان من أجل بغضهم للنظام ويرفضون اعتقال أو حتى الإساءة إلى الشواذ أو أهل اللواط، وليحكم عليهم في هذا من يريدون من الإسلاميين أن يضعوا أيديهم في أيديهم من أجل فقط معارضتهم للنظام وتناسوا حربهم للدين في أفكارهم ومعتقداتهم.
وقال طارق البشبيشي القيادي الإخواني المنشق، إن مساندة جماعة الإخوان الإرهابية للشباب المثليين الذين ظهروا خلال الأيام الماضية بعدما رفعوا علمهم في إحدى الحفلات الغنائية، هو ضمن نفاقهم لأمريكا والغرب.
وأضاف البشبيشي في تصريح خاص، أنهم يريدون إعادة تقديم أنفسهم كتيار يؤمن بالليبرالية حسب النموذج الغربى، وهذا ليس بجديد عنهم فقد فعله كبيرهم القابع فى لندن وهو إبراهيم منير عندما كان داخل جلسة استماع بمجلس العموم البريطاني، وأعلن أن الجماعة تنظيم صوفي.
وأوضح أن التنظيم يراوغ وينافق اقوياء العالم ما داموا يدعمونه، وهذه هى حقيقة مبادئ التنظيم الذى يدعى حفاظه على المبادئ الدينية والإسلامية لا يتورع أن يضعها تحت أقدامه طالما كان ذلك في مصلحته السياسية.