توقع أبوبكر الديب الخبير في الشأن الاقتصادي، أن يساهم قرار خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، في ضخ 200 مليار جنيه جديدة للاقتصاد السعودي.
وأوضح الديب، أن السماح للمرأة بالقيادة سينعش قطاعات الإستثمار والسياحة والبنوك، والتجارة، والعقارات والتجزئة والتأمين، وارتفاع قروض السيارات، مما يضخ أرباحا إضافية مع زيادة شراء السيارات ومستلزماتها، كما سترتفع نسبة تشغيل المرأة في مجالات العمل، حيث كانت الانتقالات من أكثر المعوقات التي أسهمت في عدم قدرة الكثير من السعوديات بالعمل، وهذا بدوره يرفع معدل الإنفاق، وينتعش قطاع التأمين وزيادة أعداد الوثائق التأمينية على المركبات.
وأشار الديب، الي توفير ما يقرب من 90 مليار دولار ، كانت تذهب للعمالة الأجنبية من سائقين يعملون في الأسر السعودية حيث تقدر عدد العمالة المنزلية في السعودية ما يزيد على 1.5 مليون، كما القرار يخفض العمالة الأجنبية في السعودية، خاصة أن المرأة السعودية تشكل ما يزيد عن نصف عدد الخريجين الجامعيين، وهذا القرار يُعد خطوةً مهمة في رؤية المملكة 2030.