مصطفى أبوسريع: "ربنا رزقنى بحب الناس".. جئت من الإسكندرية وكان همى دفع الإيجار.. والناس ينادونى بـ"اسكرينه" في الشارع.. ومحمد رمضان انتقل للنجومية مرة واحدة وعايز يحقق حلمه بـ "العافية"

شهد مسلسل "طاقة القدر"، ظهور عدد كبير من الممثلين الشباب وتنوعت أدوارهم على حسب توزيع مخرج العمل، وتم اختيار الفنان الشاب مصطفى أبوسريع، ليجسد دور "اسكرينه" ، وهو الدور الذى لاقى نجاحًا كبيرة واستطاع أبوسريع أن ينال حب الجمهور للشخصية.. فى هذا الحوار يتحدث "اسكرينه" عن تجربته داخل المسلسل وعن بعض المحطات بحياته الفنية.

- بداية حدثنا عن كواليس قبولك للمشاركة فى مسلسل "طاقة القدر" مع الفنان حمادة هلال؟تم ترشيحى من قبل حمادة هلال، وفى ظل ظروف العمل شبه المتكاملة، لأن الكمال لله وحده، ووجود المخرج محمد مصطفى، والشركة الكبيرة للأستاذ صادق الصباح، والفنان المهموم بالناس حمادة هلال، حقق هذا التعاون حالة ممتعة، بالإضافة إلى وجود حالة مذاكرة دائمة، وأخد آراء بعض الفنانين، الحمد لله الموضوع وصل للناس، وحقق نجاحًا كبيرًا لم أتوقعه، وأصبحت الشخصية مؤثرة جدًا فى الشارع، وبردود أفعال فيها متابعة بتركيز، بحديث الجمهور لتفاصيل الشخصية.

- كيف جسدت الشخصية؟أى فنان بيبدع فى دوره على مستوى التناول"، سبب توفيق الممثل هو اختيار المخرجين، فضلًا عن وجود مخرج محترم ولديه ثقة بنفسه وبمن حوله، تسبب فى وجود فكرة النقاش، والشغل على كل مشهد للحصول على أفضل شىء.- ماهو سر نجاح المسلسل؟أولًا توفيق من عند الله، ونية القائمين على العمل، أى شخص نيته سليمة الله تعالى ينصره ويوفقه، وحمادة هلال من هولاء الناس، وأنا بطبعى طموح لأن الإحباط يؤدى للفشل، وأى شخص يجتهد ويصر ربنا بيكرمه، وذلك هدف المسلسل.- ما هى خطط مصطفى أبوسريع؟جئت من الإسكندرية للقاهرة لاستكمال مشوارى التمثيلى وكان عندى جمهور هناك، ولكن بدأت من أول السطر فى القاهرة، وحاولت كثيرًا، وكنت مصرًا على التمثيل ولو حتى مشاهد قليلة فى البداية، بحيث أستطيع التعرف على هذا المخرج، وذلك المنتج، وهذا المؤلف، ومن هنا التقيت بمخرجين، وكانت تجربتى التى أعتز بها هى العمل مع الفنان الراحل الكبير نور الشريف رحمة الله عليه، فى مسلسل "عرف البحر"، ومحطة الإعلانات، و"الكبير أوى"، و"أطاطا"، وتظل المحطة المهمة جدًا فى حياتى محطة محمود عبدالعزيز، ومن هنا يبدأ ترشيح مصطفى أبوسريع لعمل دور كبير، ويعمل شخصية وأداء، والراحل محمود عبدالعزيز قدمنى للجمهور، وبعد مسلسل "رأس الغول"، بدأت أترشح لأدوار كثيرة. - دور بتحبه والجمهور حبه فيك؟لم أقدر الحكم حاليًا لأن مدرستى قديمة، وبحب الأساتذة الكبار، فأنا عندى تنوع فكرى على مستوى المدارس كلها، وطلب منى أن أقدم دور الكوميديان ووافقت وهو دور صعب، وأنا أحب الكوميديا وإضحاك الناس من قلبها، وهذا هدفى فى الحياة.- فى وقت من الأوقات الدنيا أصبحت سوداء أمامك.. ماذا حدث؟لا شىء مبهج على الدوام، والمشكلة أن اليأس أنا لم أعرفه فى حياتى، وأى شخص مؤمن بالله لا يعرف اليأس، لكن من الممكن أن أكتئب، ولكنى لم أعان فى مسيرتى الفنية، والحمد لله حققت الكثير من أحلامى، وفى بداياتى كان همى العيش فى القاهرة ودفع الإيجار.- متى شعرت أنك على الطريق الصحيح؟أنا أحب المدارس القديمة، وعندما نتحدث عن الزعيم عادل إمام، نجد تاريخه مليئًا بالتجارب على مستوى مسيرته الفنية، وأنا مؤمن بفكرة التجربة، وأن الناس تضع الشخص أو الفنان فى مكانة وليس هو من يضع نفسه بنفسه، وأنا ربنا رزقنى بحب الناس، وعايز أحافظ على هذا الحب، وعايز كل يوم أزداد من هذا الحب.- النجاح موهبة أم حظ أم واسطة؟أنا لم أحب المسميات، وإذا ارتبطت بمسمى هيعطلنى، أنا أرى أن أى عمل مهم، إذا عرض على مسرح فى أى مكان أجتهد وهدفى يكون إضحاك الناس، أشعر بسعادة كبيرة عندما ينادينى الجمهور بأسماء الشخصيات التى جسدتها مثل "اسكرينه"، عبدالله، شهاب، عم درويش، عبيرة، مهلى".- هل ترى أن نجاح محمد رمضان من قبيل الحظ؟

هذه ليس صحيحًا والشىء الوحيد الملتبس على الناس، أن النقلة حصلت لمحمد رمضان بشكل جيد، أراد الله لمحمد رمضان من تجربة إلى الثانية إلى نجم كبير، ورمضان فنان، مغامر جدًا، وحلمه أمامه وشايف أنه هيحققه عافية.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
خالد الصاوي بختام مهرجان القاهرة: قلبنا مع فلسطين ولبنان وقريبا هتبقى "إيدينا" كمان