انطلقت بدولة الإمارات، أمس، فعاليات المؤتمر العربي الثالث للتطوير والاستثمار العقاري والصناعي، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الفجيرة بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، والاتحاد العربي للتطوير والاستثمار العقاري، تحت شعار "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة"، ويختتم المؤتمر أعماله اليوم، وذلك بأحد فنادق إمارة الفجيرة.
وقال سامي الهلالي رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلالي القابضة، إن انعقاد المؤتمر يأتي متسقا مع رؤية شركة "أموال وأعمال" للاستشارات مع رؤية كافة الدول العربية ومن أهمها دولة الإمارات العربية المتحدة، لإيجاد الطرق والوسائل المنهجية للنهوض بالاقتصاد في شتى القطاعات، وأهمها القطاع الصناعي وقطاع التطوير العقاري لما لهما من أثر فاعل في تنويع مصادر الدخل.
وأوضح خلال كلمته بفعاليات المؤتمر، أنه تم إنشاء "أموال وأعمال"، شعورا منهم بالمسؤولية، خصوصا وأن القطاع الخاص له دور كبير ومهم في بناء المجتمعات في الكثير من المجالات، من خلال الأعمال التي يقوم بها والذي يتطلب من الحكومات تعزيز دور القطاع الخاص ودعمه من خلال تقديم كافة التسهيلات لكي يكون الأثر إيجابياً وملموساً والذي سينعكس على الاقتصاد والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام وإيجاد فرص وبيئة ملائمة للإستثمار.
وأكد أن "أموال وأعمال" على أهبة الاستعداد لتقديم الاستشارات والدعم والتمويل لكافة البرامج والمشاريع الاقتصادية، وبما في ذلك تمويل المشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة؛ بالإضافة إلى تقديم دراسات الجدوى وخدمات التطوير الإداري والمالي؛ وخدمات استشارية في خدمات الاقتصاد الإسلامي.
وحضر الافتتاح الشيخ محمد بن حمد بن سيف الشرقي رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، وسعيد بن محمد الرقباني مستشار صاحب السمو حاكم الفجيرة، والسفير محمد محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، بمشاركة العديد من ممثلي الوزارات والمنظمات والهيئات والاتحادات والغرف الخليجية والعربية والمؤسسات والشركات العقارية والصناعية والخبراء ورجال الأعمال ورواد المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار توجه الدول العربية والخليجية، لجذب الاستثمارات والنهوض بالقطاعين العقاري والصناعي لتنويع مصادر الدخل ودعم التنمية والمستدامة.