روى أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، عام 1973 سجلات التاريخ بين ثنايا الذكريات، وتفاصيل أسره لاثنين من الطيارين التابعين للقوات الإسرائيلية خلال الحرب على استعادة جزء لا يتجزأ من الوطن.
وقال الحسيني محمود علي حمودة، في حديثه لـ"أهل مصر" إنني كان لي عظيم الشرف بمشاركتي في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حيث إنني التحقت بالجيش في 31 يناير عام 1972، لافتًا إلى أنه شارك في خدمة الجيش المصري قبل وأثناء وبعد حرب أكتوبر.وأضاف "الحسيني" أنه قبل حرب 1973، كان الجميع مجند لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على مصر في عام 1967، مشيرًا إلى أنه وعقب الانتهاء من ذلك، بدأت فترة التدريب المكثف والإعداد، لافتًا إلى أن سلاحي كان دفاع جو صواريخ سام 2".
وأوضح أن التدريبات التي تلقيتها خلال فترة خدمتي بالجيش، وفي فترة ما قبل حرب 73 كانت تجري بشكل يومي وباستخدام أحدث الأسلحة، موضحًا أن الحالة المعنوية كانت تلزم علينا إزالة آثار العدوان وتحقيق الانتصار على العدو الإسرائيلي.واستكمل أنه في يوم السادس من أكتوبر كانت هناك حالة غير عادية واستعدادات غير مسبوقة منذ الساعة الخامسة صباحًا، وكانت لحظة الانتصار من أسعد اللحظات في حياتي والتي استعادت لي كياني مرة أخرى، لافتًا إلى أن الجيش المصري في 1967 لم يختبر، وهناك فرق كبير في أداء الجيش في حرب 1973 حيث استخدمت خلاله الطائرات الحربية السماء وقهرت العدو الإسرائيلي.وأردف الحسيني أنني مازلت أتذكر حتى الآن أنني أسرت اثنين من الطيارين التابعين للقوات الإسرائيلية، خلال فترة الحرب على مرحلتين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
