علي أعتاب محكمة الأسرة بإمبابة، تقف فاطمة بجسد هزيل وعيون شاردة تنتظر خروج الحاجب لينادي علي رقم قضيتها لتروي قصتها وتريح ضميرها وتزيد من حالات العجائب قصة يتداوله المواطنين.
التقت "أهل مصر" فاطمة التي سردت قصتها فتقول: "أنا شابه لم يتجاوز عمري الثلاثين متزوجة منذ سنتين من ابن عمي كان زواج تقليدي بحكم القرابة التي تجمعنا منذ أن تقدم ليطلب يدي وهو أصبح كل شيء بحياتي وكنت لا أري أي شخص بدنيتي غيره"،
وتضيف فاطمة: "منذ إتمام زيجتنا وتجمعنا سويا تحت سقف واحد وتبدلت أحوالة وتغير وكأني لم أعرفه من قبل". واستطردت بصوت حزين "منذ أول أيام زواجنا وهو يتشاجر معي علي الكبيرة والصغيرة ويتعمد إهانتي أمام أهلي وأهله بدون أي سبب غير أنه باع كل مصوغاتي الذهبية منذ أول أسبوع في زواجنا ورغم ذلك لم اعترض، وفوق كل هذا بينهال علي بالضرب يوميا لأسباب تكاد تكون تافه حاولت أدخل الأهل لكي يجدوا حل معه في هذه التصرفات لكني لم اخد منهم مسكنات ليس إلا".
واستكملت فاطمة: "كرهت الحياه معه ولم أعد أتحمل وفاضي بيا الكيل منه حاولت أتناقش معة أكثر من مرة لاعرف لماذا يعاملني بهذه الطريقة والي متي سنظل بهذه الطريقة؟، وأخيرا أعترف لي بانه لم يكن يحبني من قبل ولا تربطة بي أي مشاعر وتزوحني لإرضاء أهله ليس إلا ووجودي بحياتي هو ما منعه من الإرتباط بالفتاة التي أحبها قلبه ولذلك ذهبت إلي القضاء".