يعكف مجموعة من الباحثين الأوروبيين حاليا على دراسة إمكانية استخدام أعضاء الخنازير كبديل للأعضاء التالفة للإنسان، حيث يعانى بنك زرع الأعضاء الأوروبى من عجز شديد، وذلك بعد أن توفى 18 مريضا لعدم توافر العضو اللازم لهم، كما أن قائمة الإنتظار التى سجلها البنك بلغت 14,533 منذ مطلع يناير 2017 ، مقابل 11.244 مريض فى عام 2016.
وكشف الباحث الفرنسى يانيك بلانشار فى الوكالة الوطنية الفرنسية للأمن الصحى أن هناك تخوفا من استخدام أعضاء الخنازير، حيث أن جينوم الخنزير يحتوى على فيروس يعرف باسم الفيروس (القهقرى)، والذى ينتقل من جيل إلى جيل.
ويركز حاليا فريق من الباحثين الصينيين والأمريكيين والدانماركيين على تخليص جيل جديد من الخنازير الصغيرة خالية 100% من هذا الفيروس مستخدمين تقنية تعديل الجينوم الوراثى المعروفة باسم (كريسبر –كابس 9) لإبطال تأثير هذا الفيروس، ليتم ولادة 37 خنزيرا فى الصين غير حاملين لهذا الفيروس.