تحاول قنوات الإخوانية الإرهابية جاهدة، التآمر على السياسيين المصريين من خلال الظهور عبر شاشتها، لإجراء حوارات أو مداخلات هاتفية، بعد خداعهم وإيهامهم بأنها قنوات فضائية ليس لها انتماءات سياسية أحيانًا، وأحيانا أخرى تتستر تحت مسمى قنوات فضائية أخرى معروفة لإقناع السياسيين بالظهور عليها.
وظهر مؤخرا على إحدى قنوات الإخوانية الإرهابية، إجراء الكاتب الصحفي سليمان جودة حوارا تم بثه على قناة مكملين الإخوانية، بجانب مداخلة هاتفية مع نقيب المحامين سامح عاشور، عبر قناة الحوار الإخوانية دون أن تعلن القناة عن اسمها الحقيقي أو تبعيتها للجماعة.
ونفى الكاتب الصحفي سليمان جودة، أن يكون ظهوره فى إحدى القنوات المحسوبة على جماعة الإخوان، انقلابًا منه على النظام الحاكم، مؤكدًا أنه ثابت على موقفه في دعم الدولة المصرية ومؤسساتها.
وأضاف جودة، أنه لم يقم بتسجيل أية حوارات صحفية مع تلك القناة، المعروفة بعدائها للدولة المصرية، وأن الحوار الذي تم إذاعته على شاشتها، كان قد تم تسجيله مع إحدى القنوات التي تبث من لندن.
وقال النائب مصطفى بكري، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، إن سفر الصحفيين «سليمان جودة وسليمان الحكيم»، إلى تركيا والظهور عبر قناة «مكملين» التي تتبع جماعة الإخوان الإرهابية، تحريض ضد مصر ومحاولة للتطبيع بين قنوات الإرهاب والمصريين جميعا.
وأضاف، أن الصحفيين سمعوا وساهموا في سب الدولة المصرية وصمتوا ومنهم من شارك في هذا السباب.
عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، نادر مصطفى، أكد أن عناصر الإخوان تستغل تشابه أسماء عددا من القنوات الفضائية التابعة لها مع قنوات فضائية أخرى قد تكون معروفة للمصريين من أجل خداع بعض السياسيين والإعلاميين للظهور على هذه القنوات.
وأوضح، أن هذه القنوات تحاول وضع السم بالعسل فى محاولة واضحة لإسقاط الدولة المصرية، وضرب استقرار البلاد من خلال إعلام أقل ما يوصف بأنه إعلام رخيص يفتقر إلى المهنية ويستخدم أساليب شيطانية لخداع المشاهدين.
ولفت إلى أن التقرير الصادر مؤخرًا من جريدة "الإكونوميست" يكاد يقترب من هذه المحاولات لتشويه سمعة الدولة المصرية، حيث لاحظ الجميع أن التقرير جاء وكأنه مدفوع الأجر فالبعض يحاول استخدام صحف عالمية لها مصداقية من أجل التأثير على الأوضاع الاقتصادية داخل مصر.
وأوضح مصطفى، أن إصدار قانون الإعلام الموحد لديه القدرة على التصدى لمثل هذه الممارسات من ناحية، إلى جانب تفعيل دور الإعلام الوطنى فى مواجهة المنابر الخارجية التى تسعى للنيل من مصر من ناحية أخرى.
وأكد سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، أن ظاهرة خداع فضائيات الإخوان للسياسيين والإعلاميين انتشرت فى الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه تلقى أحد الاتصالات الهاتفية من أحد الفضائيات المضللة ولكنه كشف الأمر ورفض إجراء المداخلة الهاتفية.
وأضاف عبد العزيز، أنه لا ينبغى على أي متلقى أن يرد على اتصال هاتفي من الخارج دون أن يتأكد من ماهية الاتصال والجهة الحقيقية التى تريد إجراء مداخلة هاتفية معه، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة عبارة عن انتحال ونصب وأسلوب غير مهني على الإطلاق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
