رفض مجلس الدولة الفرنسي تعليق حالة الطوارىء السارية في البلاد منذ اعتداءات 13 نوفمبر 2015، والذي تقدمت به رابطة حقوق الإنسان.
وقال مجلس الدولة- الذي يعد أعلى محكمة إدارية في باري- في بيان له، اليوم الأربعاء، إن الخطر بوقوع هجوم إرهابي ما زال قائمًا، في إشارة إلى ضرورة مد حالة الطوارىء التي ستنتهي يوم 26 فبراير المقبل.
و من المقرر ان تقدم الحكومة الفرنسية في 3 فبراير المقبل مشروع قرار للبرلمان لتمديده حالة الطوارىء لثلاثة أشهر إضافية.
يذكر أن حالة الطوارىء – التي أعقبت هجمات باريس الأخيرة- أتاحت تنفيذ أكثر من ثلاثة آلاف مداهمة إدارية بدون إذن من القضاء، بالإضافة إلى إصدار العديدمن الإقامات الجبرية بحق اشخاص يشكلون تهديدًا محتملًا.