فاز جورج ويا أفضل لاعب في العالم عام 1995، بانتخابات الرئاسة في ليبيريا، عقب ترشحه للمرة الثانية الانتخابات والتى بدأت أمس بمشاركة 3 مرشحين، بعد تنازل رئيسة البلاد إيلين جونسون، عن الحكم التي تحكم ليبيا منذ 12 عاما.
وولد جورج ويا في 1 أكتوبر 1966، بمدينة مونروفيا، وكان يعمل في شركة الاتصالات الليبرية قبل احترافه كرة القدم.
وبدا ويا مشواره في ملاعب كرة القدم مع فريق ينك سرفايفر الليبيري قبل أن ينتقل إلى فريق “تونيري ياوندي” الكاميروني، ثم الانتقال إلى الدوري الإيطالي والتألق الكبير مع فريق الميلانو الإيطالي ويساهم في تحقيق الألقاب مع الفريق.
وحصل الرئيس الليبرلى الجديد على جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم، وأفضل لاعب في أوروبا، وأفضل لاعب في أفريقيا، ليصبح اللاعب الوحيد في العالم الذي يمتلك الألقاب الثلاثة.
يذكر أن جورج ويا، كان صاحب الهدف الذي أخرج للمنتخب المصري من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم في مونديال فرنسا 98.
في المبارة بين ليبيريا والمنتخب المصري، وودع اسطورة كرة القدم الافريقية الليبيري الملاعب بعد خسارة ليبيريا أمام نيجيريا في ختام الدور الأول وخروجها من منافسات كأس الأمم الافريقية الثالثة عام 2002.
وبعد اعتزاله، عامل ويا في المجال السياسي وأصبح رمزا سياسيا وإنسانيا في ليبيريا، خاض الانتخابات الرئاسية عام 2005، لكنه خسر أمام آلان جونسون سيرليف، ثم دخل في 2011 السباق في انتخابات منصب نائب الرئيس، وفي إبريل 2016، أعلن نجم كرة القدم السابق ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيريا المقررة عام 2017.
ليكون جورج ويا أول لاعب كرة قدم في التاريخ الحديث والقديم يصل إلى منصب رئيس الجمهورية، فهل نراء هذا المشهد يتكرر في بعض البلدان العربية، في وقت من الأوقات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
