تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من كشف غموض واقعة اختطاف طفل بحلوان وطلب فدية 300 ألف جنيه لإطلاق سراحه، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عامل، وتم تحرير الطفل وإخطار اللواء خالد عبدالعال مدير الأمن بالواقعة.
تلقى قسم شرطة حلوان بلاغا من آية عبد النعيم، 28 سنة، مدرسة، بأنه حال تواجدها وبصحبتها نجلها الطفل عابد أحمد، 6 سنوات بمحل للدراجات البخارية "ملك والدتها" الكائن بدائرة القسم، توجه الأخير لشراء بعض الحلوى من سوبر ماركت بذات المنطقة إلا أنه لم يعد.
وفى وقت لاحق ورد اتصال هاتفي من هاتف محدد على هاتف والد المجني عليه أحمد جلال، 36 سنة، صاحب مصنع شنط حريمي "طليق المبلغة"، مفاده طلب مبلغ 300 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه ولم يتهما أو يشتبها في أحد بارتكاب الواقعة، وتم وضع خطة بحث توصلت جهوده أن أن وراء ارتكاب الواقعة عمرو عباس، وشهرته "عمرو لماضا"، 25 سنة، عامل سابق طرف والد المجني عليه ومقيم.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها أسفرت إحداها عن ضبطه وبحوزته الهاتف المحمول المستخدم في إجراء المساومة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر بأنه نظرا لسابقة عمله طرف والد المجني عليه وقيام الأخير بطرده من العمل في غضون شهر يوليو الماضي عقب اتهامه بسرقة بعض المستلزمات من المصنع ملكه ولم يتمكن جراء ذلك من الحصول على فرصة عمل مرة أخري بذات المنطقة مما آثار حفيظته فخطط لاختطاف الطفل ومساومة أهليته على دفع مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحه، وفى سبيل ذلك ولعلمه بتواجد الطفل صحبة والدته بمنطقة الواقعة تمكن من استدراجه بدعوي توصيله لوالده واحتجازه بمسكنه صحبة زوجته إيناس عبد الله، 23 سنة، ربة منزل، وتم استهداف مسكنه بمأمورية أسفرت عن ضبط زوجته وبصحبتها الطفل المخطوف.
بمواجهتها قررت بأن زوجها أحضر لها الطفل، مدعيًا أنه نجل أحد أصدقائه ونفت علمها بخطفه، وتحرر عن المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
