تفاصيل المشروعات التنموية للكنيسة المصرية المدعومة من الإمارات

كتب :

أعلن المكتب التنسيقى للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، عن المشاريع التي يدعمها المكتب في مجال الخدمات الاجتماعية والثقافية والصحية للكنيسة القبطية بمصر.

ويعقد المكتب مؤتمرا صحفيا ، اليوم الخميس، بمركز ثراث الفن المصري والقبطي بالعبور، بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة الإمارات، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى ،ومحمد بن نخيره الظاهرى سفير دولة الإمارات في مصر.

وأوضح المجلس في كتيب توضيحي تقديم دولة الإمارات الدعم للمؤسسات الأكاديمية والاجتماعية الفاعلة التي تقدم خدمات ملموسة وذات طابع إنسانى للشعب المصري بجميع أطيافه ،منها مشاريع دعم الخدمات التي تقدمها الكنيسة القبطية.

وشملت 4 مشاريع تقدمها الكنيسة في مجالات خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية والصحية المقدمة للمواطن المصري البسيط والحفاظ على التراث، أولها مركز التراث لتوفير مركز تعليمى، للحفاظ على تراث الفن المصري والقبطي وأنشئ على مساحة 5 آلاف متر، وهو عبارة عن مركز تعليمي للتراث الفن المصري و،يتولى تقديم كل ما يحافظ على هذا التراث وحمايته.

وأيضا دعم مستشفى الشفاء، مما يسهم في تقديم الرعاية الصحية لقرابة 10 آلاف من سكان منطقة عزبة كمال رمزى بمؤسسة الزكاة بمدينة السلام والمناطق المجاورة له ،من خلال خدمات العيادات الخارجية وجراحات اليوم الواحد والطوارئ والعيادات والأقسام التخصصية للمرضى المترددين عليه.

وتضمن الدعم مدرسة الأقباط الأرثوذكس الخاصة الفكرية في أبوقرقاص بالمنيا، التي تقدم الخدمات التعليمية للعديد من أبناء المنطقة المحرومة منها، وتخدم أكثر من 25 ألف نسمة، وتشمل المدرسة 14 فصلا دراسيا وتتسع لنحو 560 طالبا وطالبة، من مراحل رياض الأطفال حتى الدراسة الإعدادية، وأقيمت على مساحة 1663 مترا مربعا.

وأيضا دعم دار "مار مينا" لرعاية الأيتام بمدينة فايد، والذي افتتح في أواخر عام 2014 بعد الانتهاء من صيانته وتطويره، ويقدم الدار الخدمة لـ104 طلاب، ومكون من 3 طوابق يشمل 4 قاعات للاستذكار و35 غرفة للإقامة وصالتين للألعاب الترفيهية ،ويقدم كافة صور الرعاية الاجتماعية والتعليمية للأطفال الأيتام حتى التخرج في الجامعة.

ويقدم الدار يد العون لمن فقدوا ذويهم ويساعدهم علي الاندماج في المجتمع والمساهمة في التنمية ليكونوا أفرادا منتجين في وطنهم، ويعمل الدار على توفير الظروف الملائمة للأطفال، ليساعدهم في بناء مستقبلهم ومواجهة تحديات الحياة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر يرجح نقل تبعية الصندوق السيادي لوزارة الاستثمار.. واقتصادي: سيزيد من التنمية الاقتصادية المستدامة (تقرير)