منذ عشرين عاما مضت، وقع ماثيو بول في براثن المرض العقلي والآن حصل على جائزة أفضل ممرض في مجال الصحة العقلية في أستراليا للعام الحالي.
وذكرت شبكة الإذاعة الأسترالية "أيه بي سي" أنه على مدى ثماني سنوات كان ماثيو يخوض معركة المداوة والعلاج الروتيني بالمستشفى بعدما شخص بالإصابة باضطرابات ذهانية، فقد كان باستمرار يسمع أصواتا، يعتقد الآن أنها ناجمة عن الصدمات المعقدة التي عاشها خلال طفولته، وبعد ثماني سنوات من إكمال العلاج النفسي، تأهل ماثيو كممرض للصحة العقلية
وقال ماثيو للشبكة: " كان (تمريض الصحة العقلية) دائما شغفي، ويرجع ذلك جزئيا إلى تجربتي الحية"، مشيرا بأنه دائما كان يخطط لهذا الهدف.
وهذا العام، اعترفت الكلية الأسترالية لممرضي الصحة العقلية، بماثيو "ممرض هذا العام" لعمله الدؤوب مع أشخاص يعانون من الذهان.
وقال ماثيو: "نقضي وقتا مع الناس بالكثير من الحب والرحمة وسماع قصص الناس"، مشيرا إلى أنه لم يعد يسمع أصواتا، ولكن مهمته الآن هي مساعدة الآخرين على التغلب على شكواهم.
وتشير التقديرات، وفقا للشبكة، بأن ما يصل إلى 6% من السكان في أستراليا يبلغون عن سماع أصوات وهي أعراض ترتبط أحيانا وليس دائما، مع أمراض عقلية مثل الذهان.