أكد المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسى أن العملية التعليمية فى مصر يشوبها منذ زمن بعيد الاستهتار واللامبالاة المتناهية فى كثير من المواقف بل الأصعب من ذلك أن كثير من المعلمين لا يفهمون الأسس السليمة للعملية التعليمية بل الأكثر من هذا أن المعلم لم يعد يحمل الرسالة السامية كما كان يحملها فى الماضى.
وقال المستشار هانى القللى إن واقعة اغتصاب ثلاثة تلاميذ بمدرسة للغات بالنزهة يعتبر حادث فردى ويحاسب عليه من إرتكبه ولكن هذا الحادث يدق ناقوس الخطر بسبب أن مثل هذه الحوادث متكررة فى كثير من المدارس وأحيانا يتم التكتم عليها وكأن شيئا لم يحدث.
وأضاف القللى أن المعلم يجب أن يكون قدوة ونموذجا لسلامة العملية التربوية والتعليمية وإذا قصر في واجباته فإن ذلك ينسحب تلقائيا على صحة تلك العملية ويصيبها بأضرار كبيرة نلمسها في عدم الانضباط وتردي العلاقة بين المعلم وتلميذه ولذلك إذا إعتبرنا أن المسؤلية مشتركة بين الطالب والمدرس فإن المسئولية الأكبر تقع على عاتق المعلم.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم يجب أن تقوم بعمل تحقيق عاجل فى واقعة إغتصاب تلاميذ النزهة ومدرس الإيحاءات الجنسية وفصلهم وتقديمهم للمحاكمة العاجلة.
وأوضح القللى أن الأمر بحاجة إلى إعادة نظر من إدارات التعليم ووزارة التربية والتعليم ودراسته بصورة علمية تعيد المعلم إلى سابق عهده ودراسة الجوانب السلبية في أداء بعض المعلمين وفي مقدمتها التقصير الوظيفي والتهاون في أداء الواجبات.