وسط ضغوط المذاكرة وكثرة المحاضرات، بدأ ناقوس امتحانات منتصف العام يدق أبواب طلاب الجامعة، أقل من شهر ويبدأ طلاب الجامعات المصرية بمختلف أنواعها خوض الامتحانات التي يعتبرها البعض تقييم جزئي لمستواهم الدراسي، ولذلك يلجأ عدد من الطلاب إلى استثمار الوقت الذي يفصلهم عن الامتحانات، لكن المذاكرة في جو من الهدوء، وحضور كافة المحاضرات أصبحت طرق قديمة لا يستطيع عدد من الطلاب التأقلم معها.
وتقدم "أهل مصر" في هذا التقرير 6 طرق غريبة لطلاب الجامعات للتفوق في امتحانات منتصف العام الدراسي..
1- أغنية المنهج:تحويل المنهج لأغنيه لها ريتم وإيقاع موسيقي هادئ يصنع من المادة الدراسية الصلبة لون غنائي محبب يسهل حفظه وترديده، تلك الوسيلة يلجأ لها الطلاب لحفظ المناهج قبل الامتحانات بطريقة شيقة وسهلة الاستيعاب.
2- بلاش مذاكرة جماعية:المذاكرة الجماعية في منزل أحد الطلاب، جو من الهدوء وكوب البرتقال الذي يلحق به ساندويتش الجبن اللذيد، كانت طريقة المذاكرة المعتادة في البيوت المصرية منذ عدة سنوات، لكن مع تطور فكر الشباب لم تعد المذاكرة هي الهدف الوحيد من ذلك التجمع، فالمذاكرة عند أغلب بنات الجامعات تدور حول صيحات الموضة والميك آب، أما عن الشباب فتدور حول الألعاب الإلكترونية، لذلك حاول أن تبتعد عن المذاكرة الجماعية قبل الامتحانات بأيام.
3- سيب المكتب واقعد على السرير:"سيب السرير واقعد على المكتب".. من منا لم يسمع تلك الجمله من أمه أيام الدراسه والسهر، فعبثًا ما حاولت معنا أمهاتنا أن تقنعنا أن الجلوس تحت غطاء السرير يريح الأعصاب ويؤدي لارتخاء الأعصاب ومن ثم الجفون وأن تلك الطريقه في الاستلقاء لا تناسب سوى القراءه القصصيه ولكننا ننتصر في النهايه مع استماله العواطف والإلحاح فى اننا يقظين وأن هذا الوضع في الاستذكار هو المثالي لنا.
4- سجل جلسة المذاكرة:في الشارع والجامعة والمنزل، سماعات الأذن التي تعلو منها الأغاني الرومانسية والشعبية، لا تخلو أذن طالب منها، كل أغنية تدفع الطالب لرسم خيال يناسبها والعيش به، المنهج هو أيضًا يمكن أن يكون جزءً من ذلك الخيال، ذاكر بصوت مرتفع وعذب وسجل صوتك إلى أن تنتهي من مذاكرتك، ثم حاول تشغيل ما سجلته على الهاتف واسمعه بسماعات الأذن، ستدخل في حالة من الخيال، تتمتع به بشرحك للمنهج، فهذه الطريقة تسهل حفظ المواد الدراسية قبل الامتحانات بصورة سريعة.
5- تلخيص المنهج في حدوتة:حدوته هي المناهج كما هو كل شئ في حياتنا لم ننسى أبدًا أن نتذكر أول أيام دراستنا حينما كان كل منهجنا هو أمل أخت عمر وكيف إنهما أخوة وكيف يقضى أحدهم يومه بصحبه الأخر، يبدو أن بدايتنا القصصية مع أول مراحل تعليمنا تظل داخلنا وتكبر معنا كلما انتقلنا من مرحله دراسيه لأخرى، فنحول كل ما نراه أمامنا من مناهج ندرسها لقصه ننسج خيوطها بخيال خصب وما تلبث أن تستقر في عقولنا ونردد أحداثها كأنها جزء من واقع نحياه.
6- الشخصية الوهمية:من منا لم يتخيل يومًا أن هناك شخصية غير واقعية يتحدث معها، في الغرب يتخذ الأطفال صديق خيالي منذ اليوم الأول لأدراكهم الحياة، الطالب المصري أيضًا في الصغر يتخذ شخصية خيالية لا يسمح لها بالظهور إلا وقت المذاكرة، يتخيل أن هناك شخصًا يجلس أمامه ويحاول أن يشرح له المنهج، ويرسم بخياله الخصب أن تلك الشخصية أدركت ما قاله فينتقل إلى جزء جديدة في المنهج، هذا بالظبط ما يمكن أن يلجأ له الطالب الجامعي قبل الأمتحانات بأيام، لتسهيل فهم المنهج.