حسب دراسة طبية فإن الرجال الذين لا ينالون قسطًا كافيًا من النوم معرضون أكثر من غيرهم لخطر الاصابة بمرض السكري، حيث ان دراسات كثيرة سابقة ربطت بين مشاكل النوم والسكري لكن الأسباب وراء هذا الارتباط لا تزال غير مفهومة، وبحثت الدراسة السابقة عن تفسير واحد محتمل وهو مقاومة الأنسولين.
وفحص الباحثون بيانات بشأن أنماط النوم ومقاومة الأنسولين بين 788 رجلاً وامرأة غير مصابين بالسكري.
وجرى استبعاد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستويات الكوليسترول، ولقياس النوم طلب الباحثون من المشاركين ارتداء أجهزة قياس التسارع أثناء معظم فترات استيقاظهم. وكانت الفترات التي يخلع فيها الناس هذه الأجهزة -التي تقيس الحركة- لأكثر من ساعة تعتبر نومًا.
وقال فريق البحث في دورية الغدد الصماء والأيض إنه بشكل عام كان الناس ينامون في المتوسط سبع ساعات ونصف خلال الليل، وخلصت الدراسة إلى أن الرجال الذين ينامون بشكل أزيد أو أقل كثيرًا من المتوسط هم أكثر عرضة لأن تكون أجسامهم أكثر مقاومة للأنسولين من أقرانهم الذين ينامون بمعدلات متوسطة.
أما بالنسبة للنساء فكان العكس صحيحًا إذا كانت لدى النساء مقاومة أقل للأنسولين عندما ينمن أقل أو أكثر من المتوسط، وأظهرت الدراسة أن «عدداً لا بأس به من الدراسات أظهر صلة بين قلة فترات النوم والإصابة بالسكري و «الخلاصة هو أنه حتى لو كنت تتمتع بصحة جيدة فالنوم أكثر أو أقل من اللازم يمكن أن يضر بصحتك».