لايعلم حاتم أنه سياتي يوم علية ويجلس علي سلالم محكمة الأسرة، ولكن القدر ساقه إلي محكمة الأسرة بمصر الجديدة ينعى حظة ويتذكر سنوات حياته الذي قضاها مع زوجة قاسية القلب، وحرمته من ابنه الوحيد وذهبت لرفع دعوى خلع ضده.
في البداية يقول حاتم انه تزوج بعد قصة حب كبيرة،فكانت كل حياتى وليس، كنت متخيل أن علاقتنا يربطها رباط مقدس لأبد، لكن كل هذه التوقعات كانت هباء وانقلبت حياتنا رأسا على عقب بعد سنتين من زواجنا.
وتابع حاتم، أخو زوجتى كان إنسان سئ السمعة وله علاقات كثيرة بالنساء وزوجتة نفس الوضع وانا كنت على علم بذلك لكنى لم أتدخل، ويوم من الأيام تم القبض على أخو زوجتى في أعمال مخلة بالأداب وتم سجنه، وبعد كل هذا اكتفيت بأنى أقطع علاقتة بهذه العائلة لكن نشبت الخلافات بينى وبين زوجتى لأنها تريد اصطحاب ابنى معها إلى السجن لزيارة خاله وانا كنت برفض
ومن هنا بدأت علاقتنا تتوتر نشبت المشاجرات والخلافات وقررت أن تترك المنزل وتذهب لبيت والدها فلم اعترض طريقها وكنت اتوقع أنها يومان وتعود لكن تفاجأة بأنها تقدمت برفع قضية خلع ضدى، ولكن ليس هذه كل المشكلة فهى تقدمت برفع دعوى الخلع بمقدم صداق واحد جنية وهذا ليس مقدم الصداق الحقيقى، ولذلك لجئت للقضاء لرفع دعوى اثبات مقدم الصداق تحمل رقم 9076 لسنة 2017 وان المنقولات والشبكة هى مقدم الصداق الحقيقى والواقعى.