وجه الدكتور محمد العصار رسالة طمأنة للشعب المصري، بالاهتمام بالمنتجات الحربية كأولوية أولى مطلقة دون الإفصاح عن تفاصيل الصفقات.
وأكد أنه خلال العامين الماضيين حققت المنتجات الحربية أرباحا تزيد مرتين ونصف بمقدار ٢٥٠% عن الأعوام السابقة، مشيرا إلى أن التطوير حدث كما وكيفا، ونشهد تعاونا مع أكبر دول منتجة فى الإطار العسكري، ولفت إلى التعاون المستمر مع وزارة الدفاع وتشكيل لجان مشتركة للصناعات الدفاعية لتحديد الاحتياجات التي تقوم على أساسها تطوير الصناعات والاتفاقات الجديدة.
وأعلن وزير الانتاج الحربي ظهور نتائج جيدة مع كبرى الدول المنتجة للسلاح لنقل التكنولوجيا في التصنيع المحلي طبقا لأحدث ما وصلت إليه عالميا، وأكد على حضور المعارض العسكرية والاطلاع على المستجدات لضمان مجابهة التحديات التى تحيط بِنَا في المنطقة.
وقال إن الإنتاج العسكري والمدني للوزارة يضمن صناعة محلية توفر الاحتياجات والعملة الصعبة من توفير الاستيراد.
وعن الكارت الذكي في منظومة التموين، أشار العصار إلى اكتمالها في يناير ٢٠١٨ لتحل كافة المشاكل وتضمن وجود خدمة جيدة لكافة المواطنين.
وعن وقوع خسائر بعدد من الشركات، قال إن هناك ٢٠ شركة كانت تحقق خسائر حتى العامين السابقين بسبب زيادة التعيينات والعمالة عن الطاقة الإنتاجية، ولفت إلى أن توقيع مذكرات التفاهم مع الوزارات والمحافظات بلغت ٣٥ اتفاقية، هدفها زيادة الإنتاج والاستفادة من القوى البشرية الموجودة وعدم الاستغناء عن أي عمالة، واستطاعت ٦ شركات أن تزيد الإنتاج وتحقق أرباحا، مؤكدا أن باقى الشركات فى طريقها للحاق بهم عبر تحسين الجودة وزيادة الإنتاج.
وأكد العصار أنه لن يتم الاستغناء عن أي عامل أو موظف بالإنتاج الحربي، لافتا إلى أن الاتفاق مع وزارة التخطيط للاستفادة بالعلم في تطوير الشركات وتحسين الأداء الوظيفي.
وأشار العصار إلى أن تصنيع سيارة مصرية، سيكون عبر توقيع اتفاقية مع شركات دولية بالصين، على أن تبدأ بتجميع أجزاء وتصنيع أجزاء أخرى.
وقال إن الدراسات الجارية ستحدد إذا كانت السيارة كهربائية أم لا، مشيرا إلى صعوبة الدراسات لأن خطوات التعاون المشترك تأخذ وقت وقد تصل تكلفة المصنع إلى ٩٠٠ مليون جنيه مصري مما يجعلنا نصل الْليل بالنهار لإتمام الاتفاق، مشيرا إلى أن الأهم هو الوصول تدريجيا إلى منتج مصري ليس فقط السيارات، بل أيضا الجرارات وغيرها.